ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الحزب الصيني الحاكم حذر من الفوضى في حال استمرار احتجاجات هونج كونج، وأعرب عن تأييده القوي لزعيم هونج كونج المحاصر الذي يواجه المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، الذين هددوا باحتلال مكاتب الحكومة إذا ما لم يتنح قبل نهاية الخميس.
ووصفت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، احتجاجات هونج كونج المستمرة منذ أسبوع، وقام بها آلاف المتظاهرين المطالبين بانتخابات أكثر حرية في هونج كونج بأنها «أكبر تحد لسلطة بكين منذ سيطرة الصين على المستعمرة البريطانية السابقة في 1997».
وطالبت القيادات الطلابية في هونج كونج، الأربعاء، الرئيس التنفيذي ليونج تشون ينج بالاستقالة بحلول منتصف هذه الليلة، وإذا لم يفعل ذلك، توعدوا بتصعيد الإجراءات، بما في ذلك احتلال المباني الحكومية، ورفع حدة الاشتباكات مع الشرطة، وأضافت الصحيفة أن طابع السلمية ساد الاحتجاجات حتى الإثنين الماضي، وأقامت شرطة هونج كونج حاجزا خارج مدخل مكتب الرئيس التنفيذي، وعلى الجانب الآخر، كان يخيم عشرات الطلاب المحتجين.
وقالت «نيويورك تايمز» إنه يبدو أن الحكومة الصينية قد نفد صبرها، وأشارت إلى أن التليفزيون الحكومي حث سكان هونج كونج على دعم السلطات في جهودها الرامية لاستعادة النظام الاجتماعي في هونج كونج في أسرع وقت ممكن.