قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الثلاثاء، إن مشكلة تنظيم «داعش» هو «تحدي عصرنا هذا»، معربا عن تأييده لعدم التواني في توخي الحذر.
وفي تصريحات نقلتها قناة (ITV) بمناسبة الاحتفال بالمؤتمر السنوي لحزب المحافظين الذي ينتمي إليه كاميرون، أشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن العالم واجه التهديد الإسلامي الراديكالي في أفغانستان والآن حان الوقت لمواجهته في نيجيريا والعراق وسوريا.
وأوضح أن هذا الأمر «يعد أحد تحديات عصرنا» ويجب أن تظل حالة اليقظة مستمرة، كما أعرب عن قلقه إزاء استقطاب الشباب للانضمام إلى الجماعات الجهادية الراديكالية.
وفي هذا السياق، أضاف كاميرون: «هذه يمثل تهديدا هائلا نواجهه»، ودافع عن خططه لمصادرة جوازات سفر من يحاول السفر إلى الخارج للانضمام للجماعات الجهادية أو سحب الجنسية البريطانية من الأشخاص الحاملين لجنسيتين.
ومن المقرر أن تكشف وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي اليوم عن تفاصيل هذه الإجراءات خلال مداخلتها في مؤتمر للحزب المقرر إقامته اليوم في مدينة برمنجهام.
وكان مجلس العموم البريطاني قد أعطى الضوء الأخضر الأسبوع الماضي لتشارك بريطانيا في الهجمات الجوية ضد مواقع «داعش» بالعراق، بعد تلقي لندن طلب المساعدة من بغداد.