قال وزير الصحة السعودي المكلف، المهندس عادل فقيه، إنه «لم تُسجل حتى الآن أي أمراض معدية أو وبائية بين الحجاج وأن أوضاعهم الصحية مطمئنة».
جاء هذا خلال ترؤسه للاجتماع الثامن للجان الحج التحضيرية الذي انعقد بمكتبه في جدة الإثنين، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وشدد فقيه على أهمية تكثيف الجهود من قبل جميع العاملين في القطاعات الصحية التي تقدم خدماتها الطبية الوقائية والعلاجية لضيوف الرحمن، وبتوفير المتطلبات الدوائية والمستلزمات الطبية اللازمة للمستشفيات والمراكز الصحية العاملة في خدمة الحجاج بكل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة ومحافظة جدة.
واطمأن وزير الصحة خلال الاجتماع على جاهزية المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز صحية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لاستقبال جموع الحجاج وتوفير الرعاية الصحية لهم.
وكانت وزارة الصحة قد نفذت تجربة فرضية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس لحالة اشتباه بفيروس إيبولا على إحدى رحالات الطيران القادمة من إحدى الدول الأفريقية، وذلك بهدف التعرف على استعدادات وجاهزية منافذ قدوم الحجاج للتعامل مع الأمراض المعدية.
وشملت التجربة تحريك فريق الاستجابة السريعة الذي تم تكليفه هذا العام بالمركز الصحي في المطار، والمكون من مجموعة من المختصين الذين يتم استدعاؤهم بصفة عاجلة عند وجود حالة مشتبه بها، ومن بينهم طبيب، وممرض، ومراقب صحي، وأخصائي مكافحة العدوي ومنسق.
وفيما لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس إيبولا في السعودية، أعلنت السعودية أمس الأحد تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا ( من غير الحجاج)، الأمر الذي يرفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس المسجلة في المملكة منذ عام 2012 إلى 753، توفى منهم 319،، فيما بلغ أعداد من تماثل للشفاء 426، ولا يزال 8 يتلقون العلاج.
يذكر أن فيروس «كورونا»، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.
وأعلنت المديرية العامة للجوازات أنه تم إنهاء إجراءات قدوم مليون و371 ألف و99 حاجًا في جميع المنافذ حتى الساعة الثامنة مساءً (17:00 بتوقيت جرينتش) من يوم الاثنين.