«عبدالناصر كان طيب وأمير، والسيسي ربنا يكرمه كمان وكمان»، هذ هو الرابط بين الزعيمين من وجهة نظر فتحية ابراهيم عبده بدران، أكبر معمرة في صفوف الحجاج المصريين بالمملكة العربية السعودية، حيث يتجاوز عمرها الـ104 عاما، وهي من مواليد قرية الحجانية مركز دمنهور محافظة البحيرة، عام 1910، وتقيم ضمن حجاج الجمعيات الأهلية.
«الحاجة فتحية»، حصلت على تأشيرة الحج من محافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهد، بعدما علم بطلبها زيارة بيت الله، فيما تكفل رجل أعمال بتكاليف السفر ضمن، لتكون بذلك أكبر الحجاج سنا لهذا العام، وتحصل على رعاية مميزة من قبل مسؤولي حجاج الجمعيات الاهلية نظر لكبر سنها.
فتحية التي عاصرت جميع رؤساء مصر، ترى أن أبرز الاختلافات بين فترة شبابها والآن، هي أن «الشوال الدقيق أبوخط أحمر» كان بـ4 جنيهات، بينما ثمن الكيلو الطماطم الآن خمسة جنيهات .
السيدة التي تبدوا مدركة وواعية لكل شيء حولها، قالت إنها تدعو لمصر ولرئيسها في كل صلاة، لأن المصريين «كويسين بس الحياة والأسعار هي اللي غالية، إلا انها طالبت الرئيس والمسؤولين بايجاد فرصة عمل لحفيدها ابو البنات»، كما تسميه.
بدوره قال أيمن عبدالموجود، رئيس مؤسسة الحج والعمرة بوزارة التضامن، إنه كلف عضو مجلس أمناء المؤسسة ومسؤول الفندق الذي تقيم فيه أكبر معمرة، بتوفير كل طلباتها ومعاملتها بطريقة تتناسب مع عمرها، مشيرًا إلى أن حجاج الجمعيات الأهلية يتمتعون هذا العام بمستوى عال من الخدمة والرعاية بشهادة كل الحجاج.
أخبار متعلقة
