طالب العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية، بالوقوف إلى جانب الأسرى المرضى داخل السجون، وتوفير مقومات الحياة الطبيعة والعلاج لهم، وذلك خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بغزة، 7 أكتوبر 2013.
تصوير :
الأناضول
شارك العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين، في السجون الإسرائيلية، في وقفة تضامنية، أمام مقر اللجنة الدولية للصيب الأحمر في مدينة غزة، الإثنين، تضامناً مع ذويهم.
أخبار متعلقة
ورفع الأهالي في وقفتهم التي ينظمونها بشكل أسبوعي، صورا لذويهم، ورددوا هتافات تطالب منظمة الصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية، بالعمل على الإفراج عنهم من داخل السجون الإسرائيلية.
وطالبت نجاح، والدة الأسير ضياء الآغا، من المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي، العمل على تحرير أبنائهم من داخل المعتقلات الإسرائيلية، وناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأن «تتحمل مسؤولياتها القانونية، والإنسانية وتضغط على إسرائيل؛ للسماح لأهالي الأسرى بزيارة ذويهم».
بدوره طالب سلمي، والد الأسير طارق أبوشلّوف، الصليب الأحمر بأن «يقف وقفة جدية مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وأن يمارس الضغوط على إسرائيل لإجبارها على الإفراج عن الأسرى».
وحسب تقرير أصدرته وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في 26 أغسطس الماضي، فإن نحو 7000 أسير فلسطيني، يقبعون في السجون الإسرائيلية، 84.8% منهم يسكنون الضفة الغربية، ونحو 9.5% من القدس ومن البلدات الفلسطينية داخل إسرائيل، و5.7%من قطاع غزة.
