x

رئيس «نادي الأسير»: الأحداث السياسية الأخيرة فاقمت من أوضاع الأسرى

الأحد 28-09-2014 17:31 | كتب: الأناضول |
طالب العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية، بالوقوف إلى جانب الأسرى المرضى داخل السجون، وتوفير مقومات الحياة الطبيعة والعلاج لهم، وذلك خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بغزة، 7 أكتوبر 2013. طالب العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية، بالوقوف إلى جانب الأسرى المرضى داخل السجون، وتوفير مقومات الحياة الطبيعة والعلاج لهم، وذلك خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بغزة، 7 أكتوبر 2013. تصوير : الأناضول

قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، الأحد، إن الأحداث السياسية في الأشهر الأخيرة كاختفاء المستوطنين الثلاثة وقتلهم والعدوان على قطاع غزة أدت إلى تهميش قضية الأسرى وتفاقم أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال وانتقام الاحتلال منهم وازدياد عمليات القمع والتنكيل بهم.

جاءت أقوال «فارس» بمناسبة مرور «21» عاما على تأسيس جمعية نادي الأسير الفلسطيني، وأضاف أن نادي الأسير سيقوم بدوره بمحاولة إعادة قضية الأسرى إلى الصدارة «إذ يجب عدم التسليم بتحويل إجراءات الحكومة الإسرائيلية القمعية إلى تقليد ونمط حياة داخل السجون».

ولفت إلى أن المفاوضات غير المباشرة يجب أن تكون محطة حاسمة في كبح جماح الحكومة الإسرائيلية في تعاملها مع الأسرى وتابع: «سلمنا في نادي الأسير ملفا للوفد المفاوض يتضمن مجموعة القضايا الملحة التي نعتبر أن طرحها على المفاوضات أمرا موضوعيا وهي تمثل بالنسبة لنا وللحركة الأسيرة أداة قياس لجدية المفاوضات الجارية».
وأشار إلى أن إسرائيل حولت الحركة الوطنية الأسيرة إلى مجموعة من الرهائن وهي تنتقم من الشعب الفلسطيني من خلال إجراءاتها القمعية والتنكيلية بحقهم وأكد بأن ذلك مؤشر خطير فهي تجاوزت القانون الدولي منذ عقود.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية