x

النساء تقود العالم ضد داعش.. ومريم المنصوري على قائمة الاغتيالات

الأحد 28-09-2014 21:02 | كتب: أحمد حمدي |
نساء في مواجهة داعش نساء في مواجهة داعش تصوير : بوابة الاخبار

كثيرًا ما تطالب السيدات بالمساواة بالرجل في ميدان العمل، خاصة في تلك الأعمال التي اختصها الرجال لأنفسهم، مبررين أنها لا تناسب الجنس اللطيف، إلا أن الحرب على داعش يبدو وأنها تغير كل هذه المفاهيم، فتشارك المرأة في ميدان القتال، ليس فقط كجندية، بل كقائدة تشكيل مقاتلات، تأمر الرجال فيطيعون، وبدا أن دول العالم تغير نظرتها للجنس الناعم، حيث أعطت دولة الإمارات وبريطانيا، بالإضافة إلى كردستان العراق، راية القيادة لسيداتهم في مواجهة التنظيم الإرهابي، الذي بدوره يأمر النساء بطاعة الرجال العمياء، وفي هذا التقرير نلقي الضوء على أبرز النساء في حرب العالم ضد داعش.

بريطانيا تبعث بنسائها في مواجهة داعش

لم يتم إعلان اسمها، إلا أن الفيديو والصور، التي نشرت لأول طائرات بريطانية تقلع للانضمام للحلف الدولي ضد تنظيم «داعش» أظهر استعانة الإنجليز بنسائهم لقيادة الغارة الأولى.

وكشفت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية عن قيادة مقاتلة بريطانية للغارة الأولى على مواقع التنظيم الإرهابي في شمال العراق، حيث أقلعت طائرتان من نوع «تورنادو» من قاعدة عسكرية بقبرص، لتنفيذ مهمتهما، قبل أن يعودا مجددًا إلى القاعدة، سالمين، كما أثنت الصحيفة البريطانية على طياري بلادها من السيدات، فيما قالت أن الاستعانة بالنساء جاء بعد قيادة الطيارة الإمراتية، مريم المنصوري، لطائرتها الـF-16 وقصفها لمواقع داعش في سوريا الأسبوع الماضي.

مقاتلة بريطانية:

مريم المنصوري، أول طيارة مقاتلة إمراتية:

هي «فخر الإمارات»، الرائد مريم المنصوري قائدة تشكيل طائرات سلاح الجو الإماراتي، الذي قادت الغارات على داعش قبل خمسة أيام، وصاحبة الـ35 عامًا، تقود طائرة من نوعية الـF-16، بعد أن التحقت بكلية الطيران المدني بعد تخرجها من الثانوية بـ10 أعوام، حيث لم يكن المجال متاحًا للسيدات وقت تخرجها، ما اضطرها لدراسة الآداب، قبل أن تحقق حلمها بدراسة الطيران والتحول فيما بعد إلى مقاتلة، وهي حاصلة جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن فئة «فخر الإمارات»، ومنحها نائب رئيس الدولة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ميدالية تحمل اسمه لتميزها كأول طيارة مقاتلة في الإمارات. «المنصوري» حاليًا على قوائم داعش للاغتيال، حيث تتلقى العديد من التهديدات بالقتل.

مريم المنصوري:

وتقود فريق من الرجال:

الكرديات يحملن السلاح في مواجهة داعش «من أجل حرية المرأة»

هي كتيبة من حزب العمال الكردستاني، تحارب تنظيم داعش ببسالة وشجاعة، فهن نساء حملن السلاح في سن الـ14، يعرفونه ويعرفهن، لا يهبن الموت ويقضون ليلاتهن في أرض المعركة بالغناء، بينما يهابهم «الدواعش»، حسب تصريح صحفي لإحداهن: «أعتقد أنهم يخافون منا أكثر من الرجال. يخالون أنهم سيذهبون إلى جهنم إن قتلوا بيد إمرأة»، فيما أوضحوا أن مقاتلو داعش فوجئوا في أرض الميدان بمحاربتهم للنساء، ما صب في مصلحتهن في الأخير. ويبقى الغرض من حربهن على داعش ملخصًا فيما قالوه في إحدى تقارير قناة «فرانس 24»، بأنهم يدافعن عن مستقبلهن، «حتى لا يعيدهن الجهاديون يومًا ما إلى العصور الوسطى».

جندية مقاتلة كردية

Kurdish Peshmerga female fighters march during combat skills training before being deployed to fight the Islamic State at their military camp in Sulaimaniya, northern Iraq.

A Kurdish Peshmerga female fighter takes up a position during combat skills training before being deployed to fight Islamic State militants, at their military camp in Sulaimaniya, northern Iraq.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية