x

10 معلومات عن الرائد مريم المنصوري أول مقاتلة جوية بالإمارات تشارك في ضرب داعش

السبت 27-09-2014 16:08 | كتب: زهراء مجدى |
مريم المنصوري مريم المنصوري تصوير : other

تشترك دول الأردن والبحرين والإمارات العربية والسعودية في التحالف الدولي لضرب تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق، «داعش»، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقا لقوانين الطبيعة فإنه قد يكون مبررا أن تقتصر تلك التحالفات على الرجال نظرا لقوة وخطورة العمل المسلح وطبيعته الصعبة والتي قد يستحيل معها تعامل الجنس الآخر.

مريم المنصوري.. فتاة إماراتية كان لها رأي آخر فيما يحدث مؤخرا، وقررت أن تضم لذلك التحالف في سلاح الطيران كي تكون أول مقاتلة جوية إماراتية.

وترصد «المصري اليوم» 10 معلومات عن أول مقاتلة جوية إماراتية.

1. أول امرأة إماراتية تقود طائرة حربية مقاتلة، لتبدأ أهم رحلاتها الدولية بتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم «داعش» في سوريا.

2. قادت التشكيل الجوي الإماراتي الذي نفذ الضربات ضد «داعش»، صباح 23 سبتمبر، وفي ساعات الصباح الأولى من ذلك اليوم تلقى ضابط بالتحالف الدولي اتصالا منها تطلب إعادة تعبئة الوقود بالجو.

3. تحمل رتبة رائد طيار في القوات الجوية الإماراتية، على متن طائرة «إف 16 بلوك 60» أمريكية الصنع، وقائدة سرب.ت

4. تبلغ من العمر 35 عاما، وولدت بأبوظبي، وتنتمي لأسرة مكونة من 8 أفراد، وحاصلة على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها بتقدير امتياز من جامعة الإمارات.

5. تمنت أن تصبح طيارا حربيا بعد أن حصلت على شهادة الثانوية العامة لكن المجال لم يكن مفتوحا للنساء واضطرت للانتظار 10 أعوام.

6. انضمت للقوات المسلحة الإماراتية بعد تخرجها، والتحقت بكلية الطيران بعد فتح المجال للنساء للالتحاق بسلاح الطيران الحربي.

7. اعترفت بأن تجربتها الأولى اتسمت بالتردد ذاته الذي تشهده الثقافة الشرقية عندما تدخل امرأة مجال عمل مخصص للرجال.

8. صدر بيان يفيد بتبرأ عائلة «مريم» منها ودعمهم للثورة السورية، وانتشر البيان على المواقع الإخبارية، وهو ما نفته العائلة مؤكدين وقوفهم إلى جانبها واصفين إياها بـ«البطلة والرمز الذي تفخر به الإمارات وشعبها».

9. حصلت على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن فئة «فخر الإمارات»، ومنحها نائب رئيس الدولة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ميدالية تحمل اسمه لتميزها كأول طيارة مقاتلة في الإمارات.

10. تتلقى تهديدات بالقتل من مؤيدي «داعش» بعد نشر صورها، مما دعى السعودية لعرض صور طياريها من بينهم الأمير خالد نجل ولي العهد سلمان بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز، أمير السعودية، وهو ما دفع مقاتلي «داعش» العودة لنشر صورهم متوعدين بالثأر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية