اضطر المتسلق الأسترالي، تسينولو شادياك، 26 عاما، إلى الخضوع لجراحة عاجلة وبتر ساقه بعدما حشرت بين الصخور أثناء تسلقه أحد الكهوف، في جبل ماجليسبيرج في مدينة جوهانسبيرج، بجنوب أفريقيا لمدة 50 ساعة.
وكان «شادياك» اتصل بهاتفه المحمول بأحد أصدقائه لنجدته، ولم تتمكن الشرطة والأطباء من الوصول إليه إلا بصعوبة، ليقرروا بتر ساقه ويحرم من تسلق الجبال، التي كانت هوايته المفضلة.
وتجه لمساعدة «شادياك» بعد طلبه النجدة 7 طائرات هليكوبتر و100 عاملًا من خدمة الطوارئ.
وكان «شادياك» يبحث عما يسمى بالمياه المقدسة في مجاري المياه بالجبل، إلى أن فاجأه ثعبان فحاول الهرب منه لينزلق بين الصخور وتحشر ساقه، وفقا لما ذكره لصحيفة «ديلي تليجراف».
وتتشابه تلك القصة مع قصة المتسلق الأمريكي، أرون رالستون، الذي حشر ذراعه بين الصخور، واضطر الأطباء لقطع ذراعه لتخليصه منها، واستوحت قصته الممثل جيمس فرانكو فقدمها في فيلم 127 hours.