قال شباب منتمون لجماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، إن أحداث الجمعية العمومية للأمم المتحدة «تعد بمثابة اعتراف دولي بشرعية 30 يونيو، والرئيس عبدالفتاح السيسي».
أخبار متعلقة
وقال أنس عبدالله، أحد الكوادر الشبابية بالجماعة، إن استقبال الأمم المتحدة للسيسي وإتاحة الفرصة له للحديث وتمثيل مصر، هو «اعتراف من المجتمع الدولي بشرعية الانقلاب الذي حدث في 30 يونيو»، معتبرًا ذلك «يكشف تأييد الولايات المتحدة للسيسي، ودعمها له منذ البداية، خلافًا لما يروج له البعض».
وأضاف لـ«المصري اليوم»، «إننا نعي ذلك جيدًا، ولا نعول على الولايات المتحدة والغرب، فالثورة ستنتصر بشباب مصر وأهلها، وليست في حاجة لدعم خارجي لأنه سيبقى مرهونا بأشياء أخرى».
وقال عمر خالد، عضو بمكتب إداري الجماعة بأبوكبير بالشرقية، إنه على الرغم من غضبهم تجاه استقبال الأمم المتحدة للسيسي، إلا أنهم لن يتوقفوا عن مواجهته ومناهضة نظامه «بالتظاهرات السلمية»، مشيرًا إلى أن السيسي «حصل على الاعتراف الدولي الذي كان يريده، بمساعدة حلفائه الخليجيين الذين مولوا انقلابه».
