شارك العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في مسيرة انطلقت من أمام مسجد الرحمة بالهرم، عقب صلاة الجمعة، تلبية لدعوة «التحالف الوطني لدعم الشرعية» للتنديد بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت شعار «لا يمثل مصر».
ورفعت المسيرة شعارات مسيئة للرئيس والجيش المصري، وحملوا صورًا له ملوثة بالدماء، كما اتهم أنصار الجماعة بلافتات أخرى الدولة بـ«قمع الصوت المعارض، وسجن الفتيات والأطفال».
وتباينت ردود فعل الأهالي تجاه المسيرة، فبينما رفع بعض الأهالي عبر شرفات منازلهم صور للرئيس السيسي ورددوا هتافات ضد الإخوان والمرشد محمد بديع حاملين صور لخرفان برأس بعض قيادات الإخوان، رفع آخرون، من المتعاطفين مع الجماعة، شعار رابعة العدوية ورددوا هتافات مؤيدة لمرسي وشرعيته، وفق وصفهم.
وتصدى بعض الأهالي لبعض الصبية حاولوا الاعتداء على المسيرة ونجحوا في حمايتها للمرور من الشوراع الجانبية.
وقال أحمد ربيع، أحد المشاركين في المسيرة، إن أعداد متظاهري الإخوان بدأت تقل هذه الأيام، لكنها ستعود بقوة مع عودة الجامعات هذا الأسبوع، مشيرا إلى أنهم كشباب معارض للسلطة أعد خطة لإرهاقها ميدانيًا طيلة فترة الدارسة، مؤكدا أنهم مصرون على موقفهم ولن يتراجعوا بسبب القتل أو السجن.
وفي السياق نفسه، شهد شارع الهرم تواجدًا أمنيًا مكثفًا لمنع تظاهرات الإخوان من الخروج إليه.