كشف دبلوماسي بوزارة الخارجية تفاصيل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء الخميس.
وقال دبلوماسي مصري لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن الرئيس استعرض برنامج حكومته في المجالين السياسي والاقتصادي، وشدد على احترامه لحقوق الإنسان وحرية الصحافة واحترامه للقضاء واستقلاليته، كما تطرق إلى قضايا المنطقة، وموقف مصر المساند للمطالب الفلسطينية في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف المصدر «أن الرئيس السيسي تناول الوضع في ليبيا وحذر من تدهور الأوضاع في اليمن، وأبدى ترحيبه بالتعاون مع الولايات المتحدة لدحر كل الأفكار المتطرفة والتصدي للآيديولوجيا التي تتستر وراء الدين الإسلامي».
وعقد الرئيسان اللقاء في فندق والدروف استوريا - حيث مقر إقامة الرئيس الأمريكي، ظهر الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة، وشارك في اللقاء من الجانب الأمريكي وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس ومندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامناتا باور.
وشارك من الجانب المصري وزير الخارجية سامح شكري والسفير المصري لدى الولايات المتحدة محمد توفيق والسفير عمر أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة.
وقبل اللقاء أشاد الرئيس السيسي في لقائه مع الصحفيين بالعلاقات المصرية مع الولايات المتحدة والدور الذي قامت به واشنطن في دعم الجيش المصري، وقال: «أمريكا قدمت الكثير من المساعدة لمصر، وقدمت 50 مليار دولار في شكل معدات عسكرية وأسلحة على مدى 30 عاما»، وأشار إلى ضرورة القضاء على الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية باتباع استراتيجية شاملة.