x

أحزاب: «أوباما» حصل على درس فى الديمقراطية

الخميس 25-09-2014 18:50 | كتب: خالد الشامي, غادة محمد الشريف, علاء سرحان |
الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصوير : أ.ف.ب

وصف عدد من الأحزاب خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بـ«القوى والشامل والصريح»، ردا على ما سمته «عجرفة أوباما»، وشددت على أن الخطاب أثبت زعامة السيسى، وجاء معبراً عن شعب مصر الذى خرج فى ثورة 25 يناير ضد حكم الفساد، وفى ثورة 30 يونيو ضد حكم الإخوان، الذى سعى لطمس الهوية الوطنية وإقامة دولة الخلافة، بحسب تعبيرهم.

وذكر حزب التجمع، فى بيان له، أمس، أن خطاب السيسى لم يكن مجرد كلمة يلقيها رئيس دولة، بقدر ما كان إعلانا عن تقدير بالغ لمصر ودورها وما أنجزته بعد الموجة الثورية فى 30 يونيو، وهو ما تبدى فى الاستقبال بتصفيق حاد (غير مسبوق) تكرر 3 مرات خلال كلمة الرئيس، وهو ما لم يتكرر مع رئيس أى دولة أخرى بمن فيهم رئيس دولة المقر (أوباما).

وأضاف الحزب: لقد جاء الخطاب أيضا معبراً عن طموحات الشعب المصرى، فى إقامة دولته الديمقراطية المدنية، دولة للقانون والمواطنة.

ونوه بأن الخطاب دعا إلى ضرورة العمل الجاد من أجل إنجاز تسويات سياسية عاجلة للتحديات التى تواجهها كل من ليبيا وسوريا، وحل القضية الفلسطينية عن طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، و«هو ما يعكس وجهة نظر لمصر تختلف جذريا عما تطرحه الإدارة الأمريكية». وأشاد المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، التابع للفريق أحمد شفيق، بكلمة الرئيس السيسى أمام الأمم المتحدة، قائلًا: «الخطاب دسم على الرغم من قصر مدته».

وأضاف قدرى أن الخطاب وضع روشتة عملية لحل أزمة الإرهاب التى يعانى منها الشرق الأوسط والعالم أجمع، منوها بأن الرئيس أوضح أن تاريخ الإرهاب يعود لعشرينيات القرن الماضى، فى إشارة واضحة مع ظهور جماعة الإخوان، وأن الإخوان راعِ كبير للإرهاب فى المنطقة، لافتا إلى أن السيسى كرر كلمة «تحيا مصر» الشهيرة والتى كررها أعضاء الأمم المتحدة. واعتبر ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، كلمة الرئيس السيسى أعلنت عن قدرة مصر على استعادة الأمن الإقليمى لأمتها العربية، والتى يعتبر أمنها القومى جزءا من الأمن القومى المصرى.

وأضاف الشهابى أن الرئيس رد بوضوح على عجرفة أوباما وغروره، وأعطاه درسا فى الديمقراطية بقوله إن مصر الجديدة دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تحترم القضاء واستقلاله، كما عبّر عن اختلاف السياسة الخارجية المصرية عن السياسة الخارجية للدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، عندما تحدث عن سوريا الشقيقة والحفاظ على وحدة الشعب السورى ووحدة أراضيه. وقال عماد حمدى، عضو حزب التيار الشعبى «تحت التأسيس»، إن خطاب الرئيس السيسى، جاء متوازنا وإيجابيا، وإنه تطرق لأهم القضايا الإقليمية، مشيرا إلى أنه كان ينتظر أن يتطرق الخطاب إلى ما يحدث حاليا فى اليمن، لارتباطه الوثيق بالأمن القومى المصرى، خصوصا فى هذه المرحلة التى تشهد محاولات لتطوير قناة السويس، مشددا على أنه كان يجب مطالبة المجتمع الدولى بمساعدة اليمن لعبور أزمته السياسية التى يمر بها حاليا.

ووصفت إيمان المهدى، المتحدثة باسم حركة «تمرد»، خطاب الرئيس بالمتميز والقوى. وأشارت إلى أن «هتاف تحيا مصر» فى قلب الأمم المتحدة يمثل صفعة على وجوه الأعداء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية