أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأربعاء، عن «امتنانه العميق» للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لرئاسته جلسة لمجلس الأمن، الأربعاء، جرى فيها اعتماد قرار يقيد حركة المقاتلين الأجانب.
ومخاطبًا الرؤساء المشاركين في جلسة مجلس الأمن، قال الأمين العام: «الهجمات الإرهابية أدت العام الماضي إلى قتل وتشويه وتشريد عدة آلاف من المدنيين، غالبيتهم العظمى من المسلمين، من أفغانستان إلى الصومال ونيجيريا، ومن العراق إلى ليبيا ومالي».
وقال «كي مون» كذلك: «ظاهرة المقاتلين الأجانب في داعش والنصرة هي نتيجة، وليست سببًا، للصراع في سوريا».
وتابع: «مرور فترة طويلة من الاضطراب، بدون استجابة من القيادة في العراق، إلى جانب انتهاكات حقوق الإنسان الفظيعة في سوريا أدت إلى إيجاد هذه الأهوال».