انتقدت منظمة هيومان راتيس وتش لحقوق الإنسان، الأربعاء، قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بمكافحة ظاهرة المقاتلين الأجانب المنضمين إلى تنظيم «داعش»، وجبهة النصرة، وجميع الكيانات والجماعات المتطرفة الآخري ذات الصلة بتنظيم القاعدة.
وحذر مدير هيومان رايتس ووتش بالأمم المتحدة، فيليب بولوبيون، من الاستغلال الخاطئ لبنود القرار الذي تم اعتماده بالإجماع، الأربعاء .
وقال في رسالة إليكترونية، بعثها إلى المراسلين الصحفيين بالأمم المتحدة: «ليس هناك شك في ضرورة أن تقوم الدول بمواجهة التهديدات الإرهابية، ولكن القرار الذي تم اعتماده اليوم في مجلس الأمن الدولي يخاطر بتكرار أخطاء مرحلة ما بعد 11 سبتمبر 2001».
وأضاف قائلًا في رسالته: «يشجع القرار الدول على مواجهة الإرهاب، لكنه يقدم تعريفات واسعة لمعني الإرهاب، ولا يمنع نص القرار الدول من الجوء إلى اعتماد سياسات وممارسات مسيئة، لتنفيذه».
وأعرب بولوبيون عن أمله في تنفذ دول العالم التدابير التي دعا اليها قرار الأربعاء، بشكل غير تمييزي وباحترام حقوق الإنسان.