أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة، الثلاثاء، «القتل الشنيع والجبان للمواطن الفرنسي هيرفي جورديه، من قبل جماعة جند الخلافة».
أخبار متعلقة
وذكر المجلس، في بيان تم اعتماده بالاجماع، أن مقتل المواطن الفرنسي، الثلاثاء، يدل مرة أخرى على وحشية وهمجية هؤلاء الذين يعلنون انتمائهم إلى تنظيم «داعش».
وأعرب بيان المجلس عن التعاطف العميق والتعازي لعائلة الضحية،وكذلك للحكومة الفرنسية.
وأكد البيان على أن «تنظيم داعش وأولئك الذين يدافعون عن أهدافهم سوف يهزمون».
وطالب أعضاء مجلس الأمن بضرورة الإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن جميع أولئك الذين يتم الاحتفاظ بهم رهائن لدي تنظيم «داعش» وجبهة النصرة، وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة».
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأفعال إلى العدالة،وحثوا جميع الدول إلى التعاون مع الحكومة الفرنسية، وجميع السلطات الآخرى، ذات الصلة، من أجل إحضار المسئولين عن مقتل المواطن الفرنسي إلى المحاكمة.
ونوه البيان إلى ضرورة التصدي المجتمع الدولي بكل الوسائل، ووفقُا لميثاق الأمم المتحدة، لا لتهديدات التي تشكلها الأعمال الإرهابية للسلام والأمن الدوليين،والى أنه لا يمكن تبرير أي أعمال إرهابية، بغض النظر عن الدافع، أو في أي مكان، أو في أي زمان تم ارتكابها،وأيا كان مرتكبوها.
