قال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الأمريكيين الذين ذهبوا للقتال في صفوف تنظيم «داعش» في سوريا والعراق بدأوا في العودة مرة آخرى حاليا إلى الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية على موقعها الالكتروني عن المسؤولين قولهم إن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» يراقب عن كثب أولئك الذين عادوا إلى الوطن بعد أن انضموا إلى صفوف تنظيم «داعش» الذي سيطر على أجزاء كبيرة من شمال العراق وسوريا.
وتشير تقديرات المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب إلى أن نحو 100 أمريكي حاولوا القتال في صفوف «داعش» في العراق وسوريا، بينما قالت مصادر بإدارة تنفيذ القانون أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يبذل جهودا كبيرة في هذا الشأن نظرا لأن العدد قد يكون أكبر من ذلك بكثير.
وأوضحت مصادر أن الكثير من الأمريكيين الذين انضموا لصفوف «داعش» للقتال في العراق وسوريا كان هدفهم القتال هناك وليس العودة والاقدام على تفجيرات بالولايات المتحدة، لكن المصدر شدد على انه يتعين اتباع الحذر ازاء هؤلاء العائدين.