لقصر قامتها، وجدت الطفلة البريطانية إيزابيل نيكسون (5 سنوات) صعوبة شديدة في متابعة فعاليات الحفل الختامي لدورة ألعاب «إنفكتوس»، المخصصة للجرحى والمرضى من الجنود، في العاصمة البريطانية لندن، الأحد الماضي. ولحسن حظها، لاحظ الأمير هاري، الذي أطلق إشارة بدء دورة الألعاب، علامات الحزن على وجه إيزابيل لعدم قدرتها على رؤية المسرح، فسارع إلى مساعدتها وحملها على كتفيه، بل رقص معها أيضًا على أنغام بعض الأغنيات.
ومن ناحيته، قال آدم، والد إيزابيل، وهو «كابتن» فريق كرة السلة للمقعدين، عن الأمير هاري: «اقترب منا، وابتسم في وجهي، ثم رفع إيزابيل على كتفيه وبدأ في الرقص، بينما تمكنت الصغيرة من رؤية المسرح»، بحسب ما نقلته صحيفة «هافنجتون بوست» الأمريكية.
ولم تكن إيزابيل تعلم أن من ساعدها على متابعة الحفل هو الأمير هاري، (30 عامًا)، حتى أخبرتها والدتها «تارين» بالأمر، قائلة لها والابتسامة علت وجهها: «أنتِ ترقصين مع الأمير».
من ناحيته، قال آدم: «عندما أدركت إيزابيل الأمر، فقدت القدرة على التعبير عن سعادتها بالكلمات.. فقط انخرطت في الرقص ولم تتوقف عن الابتسام»، فيما قالت تارين إن الطفلة ذات الخمس سنوات أصبحت تقول لصديقاتها بفخر إنها «أميرة» وإنها رقصت مع «العم هاري».