رغم الأخبار التى تناثرت مؤخرا عن قرب تقدم الأمير البريطانى هارى لصديقته الراقصة وعارضة الأزياء كريشدا بوناس للزواج، فإن صحيفة THE MIRROR أكدت انفصال حفيد الملكة إليزابيث عن صديقته، رغم أن كل المؤشرات كانت تدل على ارتباطهما الرسمى الوشيك، خاصة مع حضور كريشدا خطبة رسمية ألقاها الأمير فى مارس الماضى، فى أحد الاحتفالات الاجتماعية، ممثلا للملكة إليزابيث، للمرة الأولى، خلال علاقتهما التى استمرت عامين، كما أن المقربين منهما كانوا يؤكدون أنها الأنسب له، إلا أن مصادر من داخل القصر الملكى كانت تؤكد عدم رضاء الملكة إليزابيث عن تلك العلاقة، نظرا لتلقى كريشدا تدريبات فى الرقص انتهت العام الماضى بتلقيها تدريبات فى التسويق وبدء عملها الخاص، كما أن والدتها مارى جاى كوزون سبق أن ظهرت بملابس اعتبرتها الملكة إليزابيث شبه عارية لمخالفتها ما هو معهود فى البلاط الملكى، ونشرت لها فى كتاب Birds of Britain تكريما لجدها قائد سباق السيارات السريعة الشهير إيرل هوى، رغم أن كريشدا من عائلة ثرية وابنة لرجل الأعمال المعروف جيفرى بوناس.
وذكر مصدر مقرب من هارى وكريشدا أنهما قررا أن يبقيا صديقين ويحافظان على العلاقة الجيدة بينهما، التى يبدو أنها تأثرت كثيرا بالضغوط التى عانتها كريشدا بسبب تكثيف الاهتمام بها من قبل وسائل الإعلام لعلاقتها الغرامية بالأمير البريطانى الذى حل فى استفتاء فى الولايات المتحدة مؤخرا أكثر الشباب جاذبية ورغبة من قبل الفتيات الأمريكيات، متفوقا على عدد من نجوم السينما فى هوليوود.
وأضافت الصحيفة أن هارى، الذى سيتم الثلاثين من عمره خلال أيام، لديه برنامج حافل لنسيان كريشدا، فعلى جدوله رحلات وزيارات ملكية تستغرق عامين، أولى محطاتها فى مايو الجارى، حيث سيزور إيطاليا وإيستونيا، كما سيتوجه للبرازيل فى يونيو، ولحسن حظه سيتواجد هناك أثناء إقامة كأس العالم لكرة القدم، بينما تتهافت البرازيليات عليه لتنسيه أحزان فراق حبيبته.