الموت لا يفرق بين شخص وآخر، يأتيك حيثما تكون وكيفما أنت، وتختلف اللحظة الأخيرة في حياة كل شخص مثلما اختلفت اللحظة الأولى في حياته.
أخبار متعلقة
وترصد «المصري اليوم» الصورة الأخيرة في حياة 7 مشاهير غيبهم الموت في صور مختلفة.
جمال عبدالناصر
في 27 سبتمبر 1970، اختتم المؤتمر العاجل للقمة العربية في القاهرة، والذي دعت إليه مصر لبحث تطورات أزمة سبتمبر، أو ما عرف بـ«أيلول الأسود»، القائمة بين جبهة التحرير الفلسطينية وبين الجيش الأردني.
وعقب توقيع البيان، الذي اتفق فيه الطرف الأردني والطرف الفلسطيني على تهدئة الأمور، احتد النقاش بين الملك حسين، ملك الأردن، وياسر عرفات، قائد جبهة التحرير، في حضور الرئيس جمال عبدالناصر والشيخ صباح الجابر، ملك الكويت، والعقيد معمر القذافي، رئيس ليبيا، وجعفر النميري، رئيس السودان، ما سبب انخفاض ضغط الدم لدى عبدالناصر.
واستدعى ذلك أن يقوم أنور السادات بنفسه بعمل فنجان قهوة للرئيس الذي شعر بهبوط مفاجئ، وأوكل أحد بتوصيل الرؤساء لسياراتهم ليصعد لغرفته ويرتاح، ويسلم روحه فيما بعد.
حسين الإمام
كان آخر ظهور للفنان حسين الإمام في برنامج «صاحبة السعادة» الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، والتي أذاعت الحلقة بعد وفاته منوّهة إلى أن تصوير الحلقة كان قبل وفاته بأيام قليلة.
ويذكر أن «الإمام» كان لم ينتهي بعد من أداء بعض المشاهد الأخيرة من مسلسل «كلام على ورق»، الذي عرض في رمضان الماضي، ما اضطر مخرج العمل محمد سامي إلى إيجاد حلول درامية لتغطية غياب «الإمام» عن مشاهده المتبقية.
عبدالله غيث
رحل عبدالله غيث قبل انتهاء مشاهد قليلة كانت متبقية له في مسلسل «ذئاب الجبل»، 1993، ليتابع المشاهدين آخرحلقتين بدون «علوان»، وقبل أن يبدأ تصوير الجزء الثاني من «المال والبنون»، ليستبدله المخرج مجدي أبوعميرة، بأخيه حمدي غيث.
محمد أنور السادات
كانت آخر لحظات السادات قبل اغتياله في العرض العسكري، مُشاهدًا لطائرات الميج وهي تؤدي عروضًا بألوان العلم المصري قبل أن تتوقف واحدة من 4 سيارات تجر مدافع الهاون ويخرج منها قاتليه.
أحمد زكي
كانت ظروف التصوير قاسية على الفنان أحمد زكي وجميع القائمين على فيلم «حليم»، إذ تعرض زكي أثناء التصوير لعدة وعكات أدت لتوقف العمل أكثر من مرة، قبل أن يتوقف لمرة أخيرة لتوديع بطله، ليؤدي ابنه هيثم المشاهد المتبقية في الفيلم بتجسيد شخصية العندليب وهو شاب صغير في بداية مشواره الغنائي، بعد أن أدى «زكي» معظم مشاهد حليم في سن متقدمة.
صلاح ذو الفقار
في آخر أيام تصوير فيلم الإرهابي سنة 1993، حرم الموت الفنان صلاح ذو الفقار من إكمال دوره، ليضطر القائمين على الفيلم إلى حذف آخر مشاهده، ولإيقاف التصوير فترة بناءًا على طلب عادل إمام.
محمد فوزي
أعلنت مصر سنة 1961 قرارًا بتأميم شركة «مصر فون»، التي أسسها محمد فوزي سنة 1958، وهو ما كان الباب الذي دخل منه «فوزي» في صراع مع المرض دام 5 سنوات.
واحتار الأطباء في مرض «فوزي» حتى الموت، وكانت آخر لحظاته صورة التقطها له مصور صحفي صديق، وذكر أن «فوزي» قال له «صوّر يا محمود صوّر مش ح تبقى الفلوس والمعجبات كمان».
