يتأهب طلاب هونج كونج لمواجهة مع بكين بشأن الإصلاحات الديمقراطية بمقاطعة الدراسة، الإثنين، مع تصدي الجيل الأصغر الجامح لقبضة الحزب الشيوعي الصيني المتشددة على هونج كونج.
وعادت تلك المستعمرة البريطانية السابقة إلى الصين، في 1997، بقدر كبير من الحكم الذاتي، ولكن رفض بكين لحق اختيار الزعيم المقبل لهونج كونج بحرية أثار تهديدات من الناشطين باغلاق الحي المالي بوسط هونج كونج في إطار حملتهم المطالبة بالديمقراطية.
وكمقدمة لمواجهة «احتلال الوسط» المتوقعة الشهر المقبل يعتزم طلاب من 24 جامعة وكلية القيام بحملة عصيان مدني تستمر أسبوعاً في كل أنحاء هونج كونج تشمل إضراباً عن الدراسة وتجمعات جماهيرية واحتجاجات في قلب المدينة.
وأبدى أكاديميون بارزون في هونج كونج تأييدهم للمقاطعة مع عرض بعضهم تسجيل المحاضرات، ونشرها على الإنترنت للطلاب، الذين يتخلفون عن الدراسة لمشاهدتها فيما بعد.