أطلق الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأحد، مشروعا تبلغ قيمته 60 مليون يورو لمكافحة عمالة الأطفال وتحسين التحاق الأطفال المعرضين لخطر دخول سوق العمل، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب.
أخبار متعلقة
وقال جيمس موران، سفير الاتحاد لدى مصر: «إننا نتطلع للعمل بشكل وثيق مع الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية في هذا المجال الحيوي، وهو أمر حيوي للغاية للتنمية المستقبلية للبلاد».
وأضاف «موران» أن المشروع، الذي تبلغ مدته 4 سنوات، سيقوم بمساعدة مائة ألف طفل سنويا، معظمهم من الفتيات المعرضات لخطر الدخول في سوق عمل الأطفال، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق المشروع في 16 محافظة معظمها بصعيد مصر، موضحا أن الأطفال سيتلقون وجبة خفيفة يوميا في المدرسة عبارة عن بسكويت التمر المقوي بالفيتامينات للمساعدة في الحد من الجوع العارض، وتوفير 25% من الاحتياجات الغذائية اليومية المطلوبة.
وحذرت الدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعى، من ارتفاع نسبة سوء تغذية الأطفال في مصر، موضحة ارتفاع النسبة من 22% إلى 29%، ومشيرة إلى أنه سيؤثر ليس فقط على الصحة العامة لهم، بل على قدرتهم على التحصيل الدراسى أيضا، وهو ما يؤدى إلى زيادة تسرب الأطفال من التعليم.
وأضافت «والي» أن هناك برنامجا آخر للتكافل هدفه دعم الأسر الفقيرة، خاصة الأمهات، وذلك خلال تقديم دعم مادي لهم، مشروط بتحقيق نسبة حضور عالية لأبنائهم فى المدارس.
وقال الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، إن هذا البرنامج يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية «نعم نستطيع»، التي تهدف لمكافحة التسرب من التعليم ومحاربة سوء التغذية للأطفال، مؤكدا أن التقدم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعليم.
وقالت الدكتورة نجلاء الأهواني، وزير التعاون الدولي، إن المشروع الذي تبلغ مدته أربع سنوات سيقوم بمساعدة حوالى مائة ألف طفل سنويا، معظمهم من الفتيات المعرضات لخطر الدخول في سوق عمل الأطفال، مؤكدة أنه سيتم تطبيق المشروع فى 16 محافظة معظمها فى الصعيد.
حضر الاحتفال بإطلاق المشروع غادة والي، وزيرة التضامن، ونجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، وناهد العشري، وزيرة القوى العاملة، والسفير جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، ولبنى المان، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر، وعدد من المحافظين.
