احتجزت سلطات السلفادور الرئيس السابق فرانسيسكو فلوريس، الجمعة في السجن تمهيدا لمحاكمته بتهمة الاختلاس والفساد.
أخبار متعلقة
وبعد خمسة أشهر من الهرب، سلم فلوريس نفسه إلى السلطات في الخامس من سبتمبر الجاري ووضع قيد الإقامة الجبرية.
وأمرت محكمة يوم الأربعاء الماضي بإلغاء الإقامة الجبرية ووضع فلوريس في الحجز. ويشتبه في قيام فلوريس (54 عاما) الذي شغل منصب الرئيس في الفترة بين عامي 1999 و2004، بارتكاب جرائم فساد، من بينها الاختلاس والثراء غير
المشروع.
ويتردد أنه سرق أكثر من 15 مليون دولار من الأموال العامة أثناء وجوده في منصبه، بما في ذلك مساعدات مقدمة من الحكومة التايوانية.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ الحديث التي يوضع فيها رئيس سابق للدولة الواقعة في أمريكا الوسطى في السجن.
