سلم رئيس السلفادور السابق، فرانسيسكو فلوريس، نفسه للسلطات في بلاده، الجمعة، لمواجهة اتهامات بـ«الفساد» بعد 5 أشهر، قضاها هاربا.
ويشتبه في قيام فلوريس، 54 عاما، الذي شغل المنصب الرئاسي خلال الفترة بين 1999 و2004، بـ«ارتكاب جرائم فساد، من بينها الاختلاس والثراء غير المشروع»، ويتردد أنه سرق أكثر من 15 مليون دولار من الأموال العامة أثناء وجوده في منصبه، بما في ذلك مساعدات مقدمة من الحكومة التايوانية.
وبعد أن سلم نفسه، سرد قاض في سان سلفادور التهم الموجهة إلى فلوريسووضعه تحت الإقامة الجبرية، قائلا إنه «مثل أمام المحكمة طوعا ولا يوجد خطر من هروبه».
وانتقد وزير العدل السلفادوري، بينيتو لارا، قرارالقاضي وقال إنه «كان يجب أن يحتجز فلوريس في السجن».