قال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، الجمعة، إن الجهود متواصلة لتحديد مكان الرهينتين البريطانيين المحتجزين لدى تنظيم الدولة «داعش»، مشددًا على أن مصير أي رهينة لن يعرقل رد الفعل الدولي ضد «داعش».
وقال فالون إنه يصلي من أجل أن يكون الصحفي جون كانتلي وموظف الإغاثة، آلان هننج، على قيد الحياة، إلا أنه أضاف «لا نستطيع أن نسمح لمصير أي رهينة، سواء كان بريطانيا أو أمريكيا، أن يعرقل رد الفعل العام تجاه هذا التنظيم. يجب أن نعالج مسألة (داعش)».
وشدد الوزير البريطاني على أن التنظيم يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى.
يذكر أن تنظيم «داعش» نشر فيديو، الخميس، يظهر فيه الصحفي السابق في صحيفة «تيليجراف» البريطانية جون كانتلي، يقول فيه إنه تم الإمساك به في سوريا، خلال 2012.