رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس، بإعلان الإدارة الأمريكية عن عدد من التدابير لمساعدة الاستجابة العالمية لفيروس «إيبولا».
ودعا الأمين العام، وفقا للموقع الالكتروني الرسمي للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى أن يكون جريئا وشجاعا في استجابته كما يفعل من يقفون على الخطوط الأمامية لمحاربة المرض.
وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن فيروس «إيبولا» لا يعد مجرد أزمة صحية ولكنه يؤدي إلى عواقب إنسانية واقتصادية واجتماعية خطيرة قد تمتد إلى أبعد من الدول المتضررة. وأكد البيان على أن الأمين العام والأمم المتحدة عازمان على إسراع وتيرة العمل واجتياز اختبار التعاون الدولي والتضامن.
وتتضمن التدابير الأمريكية لمكافحة المرض بناء وحدات علاج الإيبولا وتزويدها بالموظفين، وتوفير أفراد يتمتعون بالخبرة في المجالات اللوجيستية والتدريبية والهندسية، بالإضافة إلى مواصلة المساعدات الإنسانية للرعاية الصحية المجتمعية.