x

وزراء أفارقة يدعون إلى تقديم دعم فني ومالي للدول المتضررة من «إيبولا»

الخميس 18-09-2014 12:15 | كتب: الأناضول |
اثنان فى مركز الدفاع الحيوى التشيكى ينفذان محاكاة للتعامل مع مريض الإيبولا اثنان فى مركز الدفاع الحيوى التشيكى ينفذان محاكاة للتعامل مع مريض الإيبولا تصوير : أ.ب

دعا وزراء 10 دول أفريقية إلى تقديم الدعم «الفني والمالي» للدول المتضررة من فيروس «إيبولا» لمساعدتها على مواجهة الفيروس القاتل.

جاء ذلك في البيان الختامي لوزراء الصحة والمواصلات والتعاون الدولي في 10 دول أفريقية، مساء الأربعاء، عقب اجتماعهم على مدى يومين في العاصمة الكينية، نيروبي، لبحث سبل مواجهة الفيروس.

وتضمن البيان كذلك اتفاق الدول المجتمعة على دعوة المجتمع الدولي والمنظمات العالمية إلى ضرورة «تقديم الدعم الفني والمالي» لتطوير قدرات الدول المتضررة في التعامل مع المرض والحالات الطارئة.

كما أوصى البيان بـ«تشكيل لجان تنسيق مشتركة للرد الفني والمالي والتعامل مع الحالات، خصوصا في المطارات ونقاط العبور بين الحدود وتبادل المعلومات بهذا الشأن».

وجاء الاجتماع بدعوة من «تجمع شرق أفريقيا»- تحالف اقتصادي إقليمي يجمع دول كينيا وأوغندا وبورندي ورواندا وتنزانيا- وشارك فيه السودان وجنوب السودان وإثيوبيا وزانجبار وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى جانب ممثلين عن منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والاتحاد الأفريقي.

من جانبه، قال وزير الصحة في كينيا، جيمس ماشاريا: «ليست هناك آلية مشتركة بين الدول بعد، لكننا نعمل مستفيدين من تجربة كل دولة بشكل منفصل حتى نصل إلى خطة وآلية مشتركة في اجتماعاتنا المقبلة».

واتفق الوزراء الأفارقة على عقد اجتماع آخر في مدينة «أروشا» بتنزانيا في غضون أسبوع لمواصلة بحث سبل مواجهة الفيروس.

وارتفعت وفيات «إيبولا» في كل من غينيا وليبيريا وسيراليون إلى 2453 حالة، من بين 4963 إصابة مؤكدة في منطقة الغرب الإفريقي، بحسب أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية صدر، الثلاثاء الماضي.

وأشارت أرقام منظمة الصحة العالمية إلى وفاة 1296 شخصا في ليبيريا و595 شخصا في غينيا و562 شخصا في سيراليون جراء إصابتهم بالوباء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية