تشهد عمليات الترشح للانتخابات الرئاسية بتونس دفعة جديدة من المرشحين، الخميس، بينما لم يتبق على انتهاء الآجال سوى أربعة أيام.
وسيكون رئيس المجلس الوطني التأسيسي وحزب التكتل من أجل العمل والحريات، مصطفى بن جعفر، من بين المرشحين الذين سيودعون ملفات ترشحهم لدى الهيئة العليا للانتخابات، الخميس.
وإلى جانب بن جعفر سيتقدم أيضا القيادي البارز بالجبهة الشعبية، حمة الهمامي، بملف ترشحه فضلا عن رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر ورجل الأعمال سليم الرياحي.
ويستمر ايداع ملفات المرشحين لدى هيئة الانتخابات، حتى 22 سبتمبر، بينما ستجرى الانتخابات الرئاسية، 23 نوفمبر، وقبلها الانتخابات التشريعية، 26 أكتوبر.
ويشترط القانون الانتخابي تزكية عشرة آلاف ناخب على الأقل أو 10 نواب من البرلمان لكل مرشح للانتخابات الرئاسية، لكن أغلب المرشحين دأبوا على إرفاق ملفاتهم بالشرطين معا في خطوة استعراضية.
وحتى الآن بلغ عدد المرشحين رسميا للرئاسة 10 من بينهم رئيس حزب نداء تونس، الباجي قايد السبسي، ورئيس تيار المحبة، الهاشمي الحامدي، ورئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري، أحمد نجيب الشابي.
وترشح للمنصب أيضا المحافظ السابق للبنك المركزي، مصطفى كمال النابلي، والكاتب والصحفي، الصافي سعيد، كمستقلين.
ونفى، الأربعاء، رئيس الحكومة المؤقتة الحالية، المهدي جمعة، ترشحه للانتخابات ردا على تقارير اعلامية بينما تحوم توقعات قوية بترشيح الرئيس المؤقت الحالي، المنصف المرزوقي، للسباق الرئاسي من قبل حزبه المؤتمر من أجل الجمهورية.
ولم يفصح المرزوقي عن قراره بشكل رسمي لكن يتوقع أن يدفع بملفه في اليوم الأخير من المواعيد القانونية المحددة لإيداع الترشحات.