التقي وفد حكومي رفيع المستوى، الأربعاء، عدد من ممثلي وقيادات الباعة الجائلين في وسط البلد، للتعرف على أهم مشكلاتهم، والعوائق التي تواجههم للانتقال إلى الترجمان، زار بعدها بصحبة الباعة موقف الترجمان وبابور الثلج، وعدة أماكن اقترح الباعة الانتقال إليها بعد تأجيرها من المحافظة.
أخبار متعلقة
وقال رمضان الصاوي، أحد الباعة الجائلين في شارع قصر النيل، إنه فوجئ مع مجموعة من الباعة، باستدعائهم من أعضاء النقابة المستقلة للباعة الجائلين، لمقابلة وفد رفيع المستوي من الحكومة للتعرف على أهم مشكلاتهم.
وأضاف لـ«المصري اليوم»، أن الوفد توجه بصحبة الباعة إلى موقف الترجمان، للاطلاع على أحوالهم، ومنها إلى مول «بابور الثلج»، والأماكن والساحات التي اقترح الباعة الانتقال إليها، وأوضح أن الباعة شرحوا للوفد أوضاعهم المتردية، بعد تنفيذ القرار الحكومي بنقلهم إلى الترجمان دون سابق إنذار، وأنهم قدموا عدة حلول لإنهاء أزمة الباعة مع الحكومة على الوفد الحكومي.
ولفت «الصاوي» إلى أن من بين الحلول التي طرحها الباعة على الوفد «تأجير الساحات العامة التابعة للمحافظة والمولات التجارية التابعة لوزارة الاستثمار، وتأجير ساحة طلعت حرب من المحافظة، وتحويلها إلى سوق صغير وسداد كل الالتزامات التي تطلبها الدولة»، وتابع بقوله إن الباعة اصطحبوا الوفد إلى مول شملا التجاري التابع لوزارة الاستثمار، وعرضوا تأجيره من الدولة، كحل لأزمتهم ولو بشكل مؤقت، لحين تنفيذ الدولة وعودها للباعة باستكمال إنشاء مول «بابور الثلج».
وأكد «الصاوي» أن الباعة يعانون بشدة، بعد نقلهم للترجمان و«فشلها في الترويج للسوق»، وأن عملية النقل شابها «مخالفات وفساد»، يتمثل أبرزها في تسكين المحافظة لـ3000 آلاف بائع، في حين أن عدد الباعة الجائلين طبقًا للحصر الذي أجراه الباعة أنفسهم هو1700 بائع فقط، على حد قوله.
