x

مشايخ الصوفية يطالبون بفحص تاشيرات الحج المخصصة لهم

الثلاثاء 16-09-2014 16:43 | كتب: أسامة المهدي |
عبد الهادي القصبي عبد الهادي القصبي تصوير : السيد الباز

طالب الشيخ محمد عبدالمجيد الشرنوبي، شيخ الطريقة الشرنوبية، اللجنة العليا للحج بفحص بعثة الحج الخاصة بالمشيخة العامة للطرق الصوفية، مؤكدًا أن «80% من أعضائها لا يتبعون الطرق الصوفية وليسوا مريدين ولا مشايخ»، وأنه على اللجنة العليا فحص كارنيهات المسافرين والتأكد من أنهم تابعون للصوفية.

وأضاف لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، «مشايخ الطرق الصوفية لم تصلهم أي معلومات هذا العام عن بعثة الحج، ولم يتم توزيع التأشيرات الخاصة بنا، وما نعلمه أن هناك أفرادًا انضموا للبعثة بالمحسوبية وصلة القرابة، وهذا ما يعد ضياعًا لحق 67 شيخ طريقة صوفية يمثلون مشايخ الطرق الصوفية في مصر، لديهم وأبنائهم الحق في الحصول على تأشيرات الحج».

وتابع «هناك أزمة حقيقية يعاني منها 6 أعضاء من المجلس الأعلى من مجموع 15 شيخًا من سيطرة الشيخ عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وإجبارهم على قرار تحويل فائض بعثة الحج لتمويل المشيخة العامة وسد عجز الموازنة، وهو ما رفضوه».

وأشار إلى أنه إلى الآن يخشى المشايخ الوقوع في مخالفات إدارية مالية بضغط من «القصبي»، الأمر الذي يعرضهم لمواجهة شرسة مع الجمعية العمومية لمشايخ الطرق الصوفية، المقرر انعقادها ديسمبر المقبل، بحسب قوله.

وأوضح «الشرنوبي» أن هناك أزمة داخل الطرق الصوفية مع اقتراب جلسة النطق بالحكم في دعوى إلغاء القرار الجمهوري بتعيينه رئيسًا للمجلس الأعلى 2010، وهو ما يعرض إلى المزيد من الانقسامات والخلافات، خوفًا من الصراع الذي يتجدد بالمنافسة على كرسي رئاسة الطرق الصوفية.

وقال عضو في المجلس الأعلى للطرق الصوفية، طلب عدم ذكر اسمه، إن الأغلبية قررت مقاطعة جلسات المجلس الأعلى برئاسة «القصبي»، وإن حضوره سيقتصر على ممثلي الأزهر والأوقاف المعينين من رئيس الجمهورية، والذي لا حق لهم في تأييد أي من القرارات المصيرية للمجلس، مؤكدًا أن هناك أزمات مالية يتعرضون لها منذ «التورط في الدعاية الانتخابية لتأييد الرئيس السيسي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية