x

أزمة انتخابات رئاسة «الصوفية» تتصاعد بين جبهتي «القصبي والإصلاح»

السبت 17-05-2014 17:21 | كتب: أسامة المهدي, غادة محمد الشريف |
عبد الهادي القصبي عبد الهادي القصبي تصوير : السيد الباز

تصاعدت أزمة انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية، السبت، بين جبهتي الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس، وجبهة الإصلاح الصوفي، التي يقودها عبدالخالق الشبراوي.

وأخطرت جبهة الإصلاح، وزارة الأوقاف، المشرفة على الانتخابات، بعدم قانونية إجرائها، الخميس، بسبب عدم مرور 15 يوما على إخطار المشايخ، فيما طالب شباب الطرق الصوفية بمقاطعة الانتخابات لحين الفصل فى النزاع بين الجبهتين، وهددوا برفع دعاوى قضائية لفرض الحراسة على المشيخة.

قال «القصبي»، في بيان: «انعقاد الجمعية العمومية، الخميس، يأتي باتفاق جموع المشايخ، وقلة قليلة مكونة من 4 مشايخ وراء تعطيل إجراء الانتخابات، ولا خلاف بين المشايخ، لكنهم رفضوا سلوك هؤلاء الأربعة باتباع طرق غير لائقة بمشايخ طرق أساسها الأخلاق، كما أن تلك الفئة اعترضت على سير عملية الانتخابات، وحاولت الثلاثاء تعطيل الانتخابات بالتقدم بدعوى مستعجلة لوقفها».

في المقابل، قال محمد عبدالمجيد الشرنوبي، القيادى بجبهة الإصلاح، شيخ الطريقة الشرنوبية: «الجبهة تتوعد للمرة الثانية بتأجيل الانتخابات لبطلان إجراءات الانعقاد بسبب عدم مرور 15 يوما على إخطارهم، و(القصبي) وجبهته مسؤولان عن موجة الإحباط التي يعاني منها مشايخ الطرق الصوفية بسبب فشله في عقد جمعية عمومية صحيحة يحضرها جميع المشايخ، وليس 55% فقط».

وتابع أنه أخطر الشيخ محمد عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف، بأن انعقاد الجمعية غير قانوني، ولم يتم إخطار المشايخ حتى الآن به، على حد قوله.

وقال محمد عبدالخالق الشبراوى، أمين الجبهة، شيخ الطريقة الشبراوية: «لسنا أربعة مشايخ، فجبهة الإصلاح تضم أكثر من 25 طريقة، وهناك خلاف قانوني بينها وبين المشيخة، وتم رفع دعاوى قضائية لإبطال الانتخابات، ومستمرون فى رفع الدعاوى لإيقاف الانتخابات، لأننا لا نسعى إلى مناصب، بل لإجراء الانتخابات بشكل سليم، طبقا للقانون الذى ينظم شؤون الصوفية».

من جهة أخرى، طالب شباب الطرق الصوفية بمقاطعة الانتخابات لحين إجراء المصالحة بين الجبهتين، وقالوا فى بيان بعنوان «صرخة شباب المشايخ» إن ما يحدث مرفوض، متهمين المشايخ بعدم تحمل مسؤولية الظروف التى تمر بها البلاد، وتوعدوا برفع دعوى لفرض الحراسة القضائية على المشيخة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية