قال وزير الداخلية الإيطالي آنجيلينو آلفانو إن «المجتمع الدولي يجد نفسه اليوم في مواجهة هجمة تمثل تهديدا خطيرا، ليس للإسلام المعتدل لوحده، بل للغرب أيضا، لقيمه ولدوله الملتزمة بمكافحة الإرهاب.. ولمواجهة تهديد من هذا النوع ينبغي الرد على جميع الصعد، ومن بينها صعيد القوانين والإجراءات، سواء في أوروبا أو في إيطاليا».
وأضاف آلفانو، خلال حديث له على هامش اجتماع (انترفورس)، الثلاثاء: «علينا في بلادنا الرد من خلال رفع حالة الحيطة والتأهب الأمني، ومن جانب آخر بإجراءات تحد من نشاط من يسمون بالمقاتلين الخارجيين».
وكشف الوزير الإيطالي عن أن «الدولة انتبهت مؤخرا إلى وجود ثغرة تجاه أولئك المقاتلين، الذين يتوجهون إلى مناطق الحروب، دون أن يكسبهم أحد، ويفعلون ذلك تلبية لرغبة شخصية مستقلة»، معربا عن أمله في أن «يسن البرلمان إجراءات ضرورية لمواجهة تلك الثغرة لإغلاقها بشكل نهائي».