قال خبراء الأمم المتحدة الذين يحققون في جرائم الحرب بسوريا، الثلاثاء، إن القوى العالمية التي تستعد لعمل عسكري ضد مقاتلي «داعش» يجب أن تحترم قواعد الحرب التي تتطلب منها حماية المدنيين وأن تكون ضرباتها متناسبة.
وقالت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية، الاثنين، إن الجيش الأمريكي شن غارات على هدف لتنظيم «داعش» في جنوب غربي بغداد في توسيع لحملة الرئيس باراك أوباما على التنظيم الذي استولى على مساحات واسعة في العراق وسوريا.
وقال باولو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، في بيان إلى مجلس حقوق الإنسان «بينما يبدو بشكل متزايد ترجيح القيام بعمل عسكري على مواقع داعش نذكر جميع الأطراف بأن عليهم الالتزام بقوانين الحرب ولاسيما مبادئ التمييز والتناسب. لا بد من بذل جهود جادة للحفاظ على أرواح المدنيين».