قال اللواء مجدى موسى سليمان عبدالله، مأمور سجن ليمان أبوزعبل في قضية «الهروب من سجن وادي النطرون»، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، و130 متهمًا، إن ليمان ابو زعبل 1 كان مخصصا للنزلاء الجنائيين المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة أو السجن المشدد، وأنه توجد حراسات من بوابة السجن حتى الزنازين.
وأضاف في شهادته أن الزنازين لا يوجد بها إلا أدوات الإعاشة، وأنه كان يوجد طفايات حريق داخل بعض الزنازين، ومعظمها كانت على أبواب الزنزانة في الخارج.
وأضاف «في صباح يوم الأحداث السبت 29 يناير 2011، بدأت الساعة 12 ظهرًا حالة هياج جماعي للمساجين داخل الزنازين وبعض المساجين استخدموا طفايات الحريق في فتح أبواب الزنازين، وبعضهم قاموا بخطف حارس زنزانة وحصلوا منه على مفاتيح الزنازين، وهناك مساجين استطاعوا أن ينزعوا أحد الأبواب وصعدوا على سطح السجن وتمكنوا من إلقاء كتل من النيران على حراسة السجن من خلال إشعال النيران في بعض ملابسهم، وأن الحراسة الأمنية كان عددها غير كاف لصد هجوم وهياج المتظاهرين».
وتابع: «قام الأهالي باقتحام السجن بواسطة جرار زراعي خاص بمزرعة السجن، وظل متواجدًا بعد الاقتحام بـ4 أيام وتم التقاط صور له». مشيرًا إلى أن المقتحمين كانوا بدوًا وأشخاصًا لا يعرفهم.