أعلنت وزارة الصحة في سيراليون، ارتفاع حالات الوفاة بين الأطباء؛ جراء الإصابة بفيروس «إيبولا»، إلى 4 أطباء.
وذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، الإثنين، أن الطبيبة أوليف بوك- في العقد السادس من عمرها ومديرة مستشفى حكومي في العاصمة فريتاون- قد توفيت متأثرة بإصابتها بـ«إيبولا».
يذكر أن السلطات في سيراليون، قد قررت في محاولة لاحتواء تفشي الوباء، زيادة عدد الفرق المسئولة عن عمليات دفن الموتى المصابين بالفيروس في غرب البلاد، بما في ذلك العاصمة، إلى 9 فرق، بهدف تسريع عمليات الدفن؛ لأن الفيروس يصبح بعد الوفاة أكثر نشاطا والجثة تصبح مصدرا رئيسا للعدوى. وأودى تفشي وباء «إيبولا» بحياة ما يزيد على 2400 شخص، معظمهم في ليبيريا وغينيا وسيراليون.
تجدر الإشارة إلى أن مرض فيروس إيبولا (المعروف قبلاً باسم حمى إيبولا النزفية) هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا.
وكثيرا ما يُصاب العاملون في مجال الرعاية الصحية بالعدوى لدى تقديم العلاج للمرضى المصابين بها، إذ تصيب العاملين العدوى من خلال ملامسة المرضى مباشرة من دون توخي الاحتياطات الصحيحة لمكافحة المرض وتطبيق الإجراءات المناسبة لرعاية المرضى في محاجر معزولة.