x

«الجهاد»: حرب غزة لم تنته والخلافات تعطل الاتصالات مع القاهرة

الأحد 14-09-2014 20:02 | كتب: عنتر فرحات |
غارة إسرائيلية تستهدف مسؤول الوحدة الصارخية بحركة الجهاد الإسلامي غارة إسرائيلية تستهدف مسؤول الوحدة الصارخية بحركة الجهاد الإسلامي تصوير : other

قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن الخلافات بين حركتي «حماس» و«فتح» أضرت باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة.

وأوضح النخالة، الأحد، «أن الخلافات أثرت على اتصالات استئناف المفاوضات، والمفاوضات لن تعقد إذا استمر هذا التراشق الإعلامي بين الحركتين، لأنه سيضفي حالة من الضعف على الوفد الفلسطيني».

وقال «لا أعتقد أن الدولة المضيفة للمفاوضات (مصر) ستكون مهتمة إذا ما كان هناك جولة جديدة من المفاوضات في حال استمرار التراشق بين فتح وحماس، وهو ما سيترك آثاره السلبية على ما أنجز من مفاوضات وما سيتم إنجازه».

وأكد النخالة عدم وجود اتصالات لاستئناف وقف إطلاق النار، كاشفا عن جهود تبذل لتلطيف الأجواء بين فتح وحماس من أجل الذهاب للقاهرة بوفد موحد بعيدا عن أي خلافات.

وطالب النخالة الطرفين بالابتعاد عن التراشق الإعلامي الذي يؤجج صراعات لا مبرر لها، قائلا «نحن جميعا في الضفة وغزة نعاني من الاحتلال لذلك يجب إيجاد صيغ وبرامج عمل فلسطينية تحمي وحدة الشعب الفلسطيني وتفتح أفقا أمام القوى جميعا، من أجل ترتيب البيت الفلسطيني، على الأسس المتفق عليها من خلال انعقاد الإطار القيادي لمنظمة التحرير الذي يمكن عبره قيادة الوضع الفلسطيني حتى إجراء الانتخابات».

وحذر النخالة من أن التراشق الإعلامي من شأنه أن يخلق حالة من الإحباط داخل الشعب الفلسطيني وعلى القوى الفلسطينية تحمل مسؤوليتها.

وبشأن تأثير خلافات فتح وحماس على إعادة إعمار غزة، قال النخالة لوكالة:«إن كل خلاف ينعكس سلبا على وحدة الشعب وإعادة إعمار قطاع غزة، والجميع يدرك أن استمرار الخلاف سيطيل عمر الإعمار».

وحول خيارات الجهاد في حال استمر الاحتلال في تعنته، قال النخالة «إن كل الاحتمالات مفتوحة والحرب لم تنته ولن تنتهي طالما إسرائيل مستمرة في عدوانها وحصارها، إسرائيل تفتح مجال للحرب وتضعنا أمام خيار(إما أن نقبل بهذا الحصار وأما نقاتل)».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية