x

وزير فلسطيني: حصر أضرار العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة يستغرق 3 أشهر

الخميس 11-09-2014 15:55 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
فلسطينيان وسط الدمار الذى خلفه القصف الإسرائيلى فى غزة فلسطينيان وسط الدمار الذى خلفه القصف الإسرائيلى فى غزة تصوير : أ.ف.ب

أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة الوفاق الفلسطينية، مفيد الحساينة، الخميس، أن حصر أضرار الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة سيستغرق 3 أشهر.

وقال «الحساينة»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولين في الأمم المتحدة، إن لجاناً هندسية مختصة بدأت عمليات حصر الأضرار منذ مطلع الأسبوع الجاري على أن تنتهي من مهمتها خلال مدة 3 أشهر.

وذكر «الحساينة» أن حكومة الوفاق تعمل على توفير الدعم المالي للمتضررين في قطاع غزة بكل الطرق، وتعمل على تعويض جميع المنازل المدمرة كليا أو جزئيا.

وأوضح بهذا الصدد أن الحكومة اتفقت مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دفع إيجار شهري للأسر المتضررة بشكل كلي.

وذكر أن المبالغ ستتراوح بين 200 و250 دولاراً للأسرة الواحدة، وهو ما يعتمد على عدد أفراد الأسرة.

وطالب «الحساينة» المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بحرية كاملة لدخول جميع مواد الإعمار قبل دخول فصل الشتاء، داعيا جميع دول العالم للمشاركة في مؤتمر المانحين الذي سيعقد بالقاهرة الشهر المقبل من أجل إعادة إعمار غزة.

بدوره، قال مفوض «أونروا» روبرت تيرنر إنهم يسعون لإعطاء بدل إيجار للعائلات التي دُمرت بيوتها بشكل كامل، وتقديم الدعم اللازم لإصلاح بعض البيوت المدمرة جزئيا من المواد الموجودة في الأسواق.

وأوضح «تيرنر»، خلال المؤتمر، أن ما يزيد على 14 ألف عائلة فلسطينية دُمرت منازلها خلال الهجوم الإسرائيلي، لا يستطيع أفرادها العيش فيها حتى هذه اللحظة، مبينا أن البيوت المؤقتة ليس ما يحتاجه الناس إنما يحتاجون إلى حل دائم.

وقال بهذا الصدد: «ما يحتاجه الناس فى غزة هو حل دائم، وإدخال مواد البناء لإعادة إعمار بيوتهم، وما يمنع ذلك هو الحصار الإسرائيلي الذي نطالب برفعه من أجل إعادة الإعمار بسرعة».

وأشار «تيرنر» إلى أن وكالة الغوث تحتاج إلى مصادر دعم لإيجاد الأموال اللازمة لدعم العائلات المدمرة بيوتهم، كما أنهم بحاجة إلى وجود فعلي لحكومة الوفاق الوطني في غزة، ورؤيتها تعمل على أرض الواقع للبدء في إعادة الإعمار.

من جهته، قال مسؤول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فريدي مورينج، إن 8 سنوات على حصار غزة ومرور 3 حروب إسرائيلية على القطاع خلال هذه الفترة عملت على تقويض فرص الحياة بشكل كبير.

وأكد «مورينج» الحاجة الماسة لوجود دعم كبير للسكان في غزة، كما أن هناك حاجة كبيرة لإدخال مواد البناء، ولن تكون هناك إعادة بناء إذا بقي الوضع على ما هو عليه الآن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية