أكد مصدر عسكري أنه جارٍ ملاحقة العناصر الإرهابية، التي استهدفت عناصر الشرطة المدنية بكمين الكيلو ٢٦ بمدخل طريق «مصر- السويس»، مساء الجمعة، مشيرًا إلى استمرار العمليات العسكرية للجيش والشرطة بسيناء لملاحقة العناصر والبؤر الإرهابية.
أخبار متعلقة
من ناحيته، قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا توقيت له، مشيرا إلى أن الشعب وقواته المسلحة لا يخافون من تلك العمليات وأن القوات المسلحة ستواصل ملاحقتهم حتى يتم القبض عليهم.
وحول قدرة القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب بشكل نهائي، أوضح أن «القوات المسلحة قادرة على إنهاء الإرهاب نهائيا، لكن الإرهاب يتواجد بيننا سواء بين المساكن التي يقطنها أهالي سيناء أو بين أهالينا، وبالتالي الأولوية الأولى للقوات المسلحة الحفاظ على أمن أهالي سيناء ومصر كلها، لافتا إلى أن تلك الحوادث حوادث فردية وليست مستمرة».
وأشار إلى تحسن الوضع الأمني في مصر حاليا عن 6 أشهر مضت، وأن القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية لا تخاف من تلك العمليات الصغيرة.
كان العميد محمد سمير، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، قد قال في بيان له إنه في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء الجمعة تعرضت عناصر الشرطة المدنية بكمين الكيلو ٢٦ بمدخل طريق القاهرة السويس والمدعم بعناصر من القوات المسلحة لهجوم إرهابي، وبعد تبادل كثيف لإطلاق النار نجحت قوات الكمين في صد الهجوم وجارٍ ملاحقة العناصر الإرهابية، مشيرا إلى أن الهجوم أسفر عن استشهاد مجند وإصابة ٣ آخرين.
