استنكر الدكتور كمال بربري وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، الهجوم الغادر الذي تعرض له كمين أمني بطريق القاهرة- السويس، مساء الجمعة، عند الكيلو 26، بنطاق محافظة القاهرة، والذي أسفر عن استشهاد مجند، وإصابة 3 آخرين، نتيجة إطلاق مجموعة مسلحة من الإرهابيين النار بشكل مكثف على قوة الكمين.
وأكد الدكتور كمال بربري، في بيان له، بأن الله سبحانة وتعالى قد توعد من يتجرء على الدماء ويقتل النفس التي حرم الله فقال: ((ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما))[النساء:93].
وأكد «بربري» أن هذا الفعل كبيرة عظمى ومنكر عظيم وقال تعالى: (( ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا))[سورة المائدة:32]، وقال صلى الله عليه وسلم: (( لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يتند بدم حرام)) [أخرجه الإمام الحاكم وصححه] وجاء في صحيح الإمام البخاري عنه صلى الله عليه وسلم(( لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)).
وأشار «بربري»، إلى أن هولاء القتلة الجبناء الكفرة سفكوا دماء أبناءنا في شهر حرام، وسفكوا دماء حماة الوطن العين التي تحرس في سبيل الله تعالى. قال صلى الله عليه وسلم: ((عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين بات تحرس في سبيل الله)) [أخرجه الترمذي وحسنه].
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، بأنة ليعلم هؤلاء الجبناء الكفرة بأن شعب السويس الأبي لن يسمح لأي غادر أن يتعرض لأبناءنا في القوات المسلحة فهم منا ونحن منهم وستظل السويس تحب أبناءها في القوات المسلحة وستظل القوات المسلحة تحب السويس ولقد سطرت السويس عبر تاريخها الطويل أروع الملاحم مع قواتها المسلحة ضد أعداء الوطن من العدو الإسرائيلي. وحفظ الله تعالى أبناءنا في القوات المسلحة من كل سوء.