x

فيديو.. عبدالقادر شهيب: شركة أدوية تتجسس على «الرئاسة والمخابرات والشرطة»

الإثنين 08-09-2014 21:51 | كتب: وليد عبد الوهاب |
عبد القادر شهيب الرئيس الأسبق لدار الهلال عبد القادر شهيب الرئيس الأسبق لدار الهلال تصوير : آخرون

قال الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، الرئيس الأسبق لمؤسسة دار الهلال، إن «هناك تجسس يتم بشكل يومي علي المؤسسات السيادية المصرية ومن بينها رئاسة الجمهورية، والشرطة، والمخابرات العامة، لجمع المعلومات حول استهلاك هذه المؤسسات من الأدوية كمية ونوعًا، على أن يتم إرسال هذه المعلومات إلي 3 دول هي أمريكا وألمانيا وتركيا، لتحليل هذه البيانات لاستنباط ملعومات مهمة تفيد أجهزة مخابرات هذه الدول، خاصة ما يتعلق بالحالة الصحية للعاملين في هذه المؤسسات ومسؤوليها».

وأضاف «شهيب»، في حوار مع برنامج «مانشيت»، على قناة «أون تي في»، الاثنين، إن «الأجهزة الأمنية المعنية تواصلت معي الأحد، عندما استشعرت بخطورة الأمر، وأجرت تحرياتها، وقام المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، بالاتصال بوزير الصحة عندما عرضت عليه القضية».

وأوضح أنه حصل على المستندات الدالة على التجسس، وكشوف بالهدايا التى حصل عليها موظفو شركة الأدوية، مشيرًا إلى أن الشركة، لا تخفي عملها بالاستخبارات، حيث تشير لافتة موضوعة على مقر الشركة، أنها تعمل في الاستخبارات الدوائية، والنشاط المعلن لهذه الشركة هو شراء وبيع المعلومات عن الأدوية.

أما عن المعلومات أو الجهات التي حصلت الشركة الأمريكية على معلومات عن الدواء المورد إليها فمن بينها «رئاسة الجمهورية بفروعها المختلفة، وصيدليات الخدمة بها، ومجلس الدفاع، ومستشفي مصطفي كامل العسكري، ورأس التين البحري،والقوات الجوية، ومستشفي المعادي العسكري، والمستودع الطبي العسكري بالجبل الأحمر، والمركز الطبي العالمي، ومستشفي وادي النيل، وهيئة الشرطة، ومستشفي الشرطة في العجوزة ومدينة نصر».

وتابع، الشركة المصدره للبيانات تسمي «آي. ام. اس هيلثي»، ومقرها مصر الجديدة، تقوم بجمع المعلومات من شركات توزيع الأدوية في مصر بشكل مستمر وبطريقة غير قانونية، وذلك مقابل هدايا عينية لعدد من العاملين في هذه الشركات، على أن يتم إرسالها إلي الدول الثلاثة، ودول أوروبية أخري ليتم تحليلها ، معتبراً، ان هذه العملية تتم منذ عدة سنوات مضت ومستمر حتي الآن.

وأشار «شهيب» أن الكشوف تتضمن البيانات الخاصة بالموزع، وأصناف الدواء، وكمياته، والجهة أو العميل، الذي حصل علي الدواء، فضلا عن عنوانه، والتاريخ باليوم والشهر والسنة.. وتكشف هذه الكشوف أن الشركة الأمريكية تحصل علي هذه المعلومات من العديد من شركات توزيع الدواء، ولدي قائمة بها أيضا.

وعن «التجسس الدوائى»، أشار«شهيب»، إلى أنه تم عمل تحليل بول للرئيس السابق حافظ الأسد، خلال تواجده بأحد الفنادق بالأردن، وكان نتيجة ذلك تأجيل إسرائيل لاتفاق انسحاب إسرائيل من الجولان وتسليمها لسوريا، حيث أظهرت التحاليل أن الرئيس حافظ الأسد شارف على الوفاه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية