استدعت تركيا، الإثنين، القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة بأنقرة للتأكيد على أنه سيكون «من غير المقبول» تجسس واشنطن على الحلفاء، إذا تم التأكد من صحة المعلومات في هذا الشأن.
وذكرت مجلة «دير شبيجل» الألمانية أن مجلس الأمن الوطني الأمريكي، ووكالات استخباراتية بريطانية قامت بالتجسس على تركيا، منذ 2006.
وأكدت المجلة أن مصدر هذه المعلومات وثائق سربها الخبير التقني السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي أي ايه»، إدوارد سنودن، الذي يعيش في روسيا بعد حصوله على لجوء سياسي.
وقال بيان لوزارة الخارجية التركية: «إذا صحت هذه الاتهامات، فهذه الأنشطة غير مقبولة، ولا تبرر العلاقة بين بلدين صديقين».
ولم يتسلم السفير الأمريكي الجديد لدى تركيا، جون باس، حتى الآن مهمته، لذا يعد القائم بالأعمال، جيس بايلي، الدبلوماسي الأمريكي الاعلى في أنقرة.
ولم تستدع الوزارة السفير البريطاني، لأن الخارجية التركية كانت قد طلبت العام الماضي إيضاحات من نظيرتها البريطانية حول اتهامات لوزير المالية الحالي، محمد شيمشك، بحسب صحيفة «حرييت» التركية.