أثبتت أمريكية أن روح الشباب لا ترتبط بعدد السنوات التي يعيشها الإنسان بقدر الطريقة التي يختار العيش بها، فعلى الرغم من بلوغها 96 عاماً، غير أنها لا تزال تتمتع برشاقة الشباب بفضل اليوغا والرقص.
تستيقظ المعلمة تاو بروشان لاينش (96 عاماً) صباح كل يوم الساعة الخامسة لتعليم طلابها صفوف يوغا، وتمرنهم على حركات صعبة تتطلب جسماً رشيقاً وليونة فائقة في مدرسة لتعليم اليوغا بنيويورك.
ويعود سبب اتجاهها نحو رياضة اليوغا إلى ولادتها ونشأتها في الهند، حيث تعلمت هناك على أصول اليوغا وأهميتها، حتى أصبحت جزءاً أساسياً من حياتها اليومية، لتحصل على النشاط البدني والروحي.
وتعتبر تاو أن سر شبابها الدائم هي اليوغا، مؤكدة أنها لا تهتم بالغد أبداً، مشيرة إلى أنها تسعى لتطوير مهاراتها عبر تعلمها دروساً في الرقص مع شاب عشريني، وتشير إلى أن الشباب لا يرتبط بالعمر أبداً.
ولفتت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية إلى أنها حازت على لقب أكبر مدربة يوغا في العالم، بعد أن كانت تمارسها لأكثر من 70 عاماً، وتمكنت من إنشاء مدرسة خاصة لها لتعليم هذه الرياضة الفكرية والجسدية.
.