x

الدعوة السلفية تلجأ للقضاء لمواجهة «الأوقاف» في «معركة المنابر»

الخميس 04-09-2014 15:52 | كتب: حمدي دبش, أسامة المهدي, محمود العمري |
الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، خلال خطبة الجمعة بمسجد الرحمة بالجيزة، 28 ديسمبر 2012. الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، خلال خطبة الجمعة بمسجد الرحمة بالجيزة، 28 ديسمبر 2012. تصوير : أحمد المصري

أعلنت الدعوة السلفية، الخميس، إقامة دعوة قضائية ضد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بصفته، أمام محكمة القضاء الإداري، بسبب قراراته بضم مساجد السلفيين إلى الوزارة، ومنع مشايخ الدعوة السلفية من اعتلاء المنابر أو إلقاء دروسهم الدينية الأسبوعية.

وقال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن قرارات وزير الأوقاف «تخالف مواد القانون والدستور»، لذلك قررت الدعوة اللجوء للقضاء لإلغاء تلك القرارات «التعسفية»، مؤكدًا أن القانون يسمح للخطباء بممارسة نشاط سياسي خارج المسجد، ولا يوجد أي نص دستوري يعتبر ذلك جرمًا، مثلما تدعي «الأوقاف».

وأضاف في تصريحات إعلامية، الخميس، أن جميع مشايخ الدعوة ملتزمون بعدم استغلال الخطب أو الدروس الأسبوعية في دعم حزب معين «خوفًا من الله»، لكون المساجد لم تنشأ للدعاية الانتخابية، بحسب قوله، مؤكدًا تنفيذه القانون الذي يلزم الخطباء بالحصول على تصريح من وزارة الأوقاف، وأن الأخيرة تجاهلت كل طلبات مشايخ الدعوة باستخراج تصاريح الخطابة.

ولفت «برهامي» إلى أنه من خريجي جامعة الأزهر، وحاصل على ليسانس الشريعة الإسلامية سنة 1999، وعلى الرغم من ذلك تقدم أكثر من مرة بطلب استخراج تصريح بالخطابة من وزارة الأوقاف، لكنها تجاهلت كل الطلبات التي تقدم بها دون سبب واضح، على حد قوله.

في المقابل، قال محمد عزالدين، وكيل وزارة الأوقاف، إن موقف الوزارة قانوني، مضيفًا «لا نخشى تهديدات السلفيين باللجوء للقضاء، لأن القانون يجرّم صعودهم المنابر حال عدم حصولهم على تصاريح».

وأشار «عزالدين» إلى أن تصاريح الخطابة لها شروط، في مقدمتها «ألا يكون الخطيب مشتغلاً بالسياسة»، في حين تبين أن معظم مشايخ السلفيين أعضاء في حزب النور، على حد قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية