دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، أنصاره للاحتشاد الجمعة بمختلف الميادين تحت شعار «ثورة حتى النصر»، للمطالبة بـ«القصاص للشهداء»، مشيرًا إلى أن حراكه لن يتوقف بدون تحقيق القصاص، فيما أعلن شباب جماعة الإخوان المسلمين استعدادهم ليوم تصعيدي ضد الأمن في 9 سبتمر الجاري.
وناشد التحالف في بيان صادر، الخميس، أنصاره الالتفاف حول الشباب الداعي إلى فعاليات 9 سبتمبر الذي يصادف الاحتفال بعيد الفلاح، لمقاومة سياسات من وصفهم بـ«اللصوص» والساعية لـ«إفقار شعب مصر الذي أفقدته السلطة كرامته»، بحسب البيان، الذي طالب بأن يكون هذا اليوم «انتفاضة للغلابة، وإحدى صيحات فقراء مصر المزلزلة ومظلوميها ضد القتلة واللصوص».
وأعلنت صفحات شباب الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، تنظيم ما يزيد على 35 مسيرة من المساجد الكبرى بالقاهرة والجيزة، وسلاسل بشرية صباح الجمعة على الطرق الرئيسية بمختلف المحافظات، فيما حرضت بعض الصفحات على قطع الطرق وإرباك الحياة في شوارع القاهرة والجيزة بتعطيل الحركة المرورية.
وقال أنس عبدالله، أحد الكوادر الشبابية في الجماعة، إن الشباب يعد لـ«انتفاضة جديدة» تبدأ الجمعة وتنتهي 9 سبتمر، وينوون التصعيد والاحتشاد بأعداد غفيرة بمختلف الميادين، لافتًا إلى أن الشعار الرئيسي لكل التظاهرات سيكون المطالبة بـ«القصاص للشهداء».
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن المسيرات لن تتوقف لأنهم لم يروا من النظام الجديد بادرة أمل للتصالح معهم أو الإفراج عن ذويهم وأقاربهم المحبوسين في قضايا «ملفقة»، ونوه إلى تكليف قيادات بالصفين الثاني والثالث للجماعة مؤخرًا بإدارة العمل الميداني بكل المحافظات.
ونوه «عبدالله» إلى عودة الجماعة للعمل السري من جديد منذ فض اعتصام رابعة العدوية، وأن الكوادر الجديدة تم تكليفها بمهامها بتعليمات صادرة من التنظيم الدولي للجماعة في الخارج بعد مباحثات وتقارير حصلوا عليها من المكاتب الإدارية للجماعة في مصر، مؤكدًا أن التظاهرات قادرة على مواجهة وإرهاق النظام الحالي وستجبره على تحقيق الوفاق معهم على أقل تقدير، إن لم يرحل من الأساس، بحسب تعبيره.