دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، أنصاره إلى تنظيم إضراب جزئي عن العمل، 30 أغسطس الجاري، فيما أعلنت حركة «شباب ضد الانقلاب» تنظيم «مظاهرات نوعية» في اليوم نفسه.
وأفاد التحالف، في بيان صادر عنه، السبت، بأن الإضراب هدفه التمهيد لمعركة «المكاتب الخاوية»، والعصيان المدني الشامل، داعيًا الشباب لمواصلة تطوير وتقدم ما «حراكهم الثوري»، من أجل «تحقيق الإنجاز الذي تأمله الأمة بأسرها وإزاحة الانقلاب».
وفي سياق مواز، أعلن ضياء الصاوي، المتحدث باسم حركة «شباب ضد الانقلاب» إعدادها لـ«موجة ثورية كبيرة» في 30 أغسطس الجاري، ستشهد «تصعيدًا ثوريًا سلميًا مبدعًا».
وأشار «الصاوي» إلى تنظيم الحركة فعاليات كل شهر يكون في كل منها «تصعيد ثوري جديد»، حتى إقناع الشعب كله بأن يقوم به السيسي هو «سطو مسلح على إرادة الشعب المصري وثورة 25 يناير»، على تعبيره.
وينظم التحالف والحركة الشبابية فعالياتهما في 30 أغسطس، إحياءً لذكرى أحداث «جمعة نهاية الانقلاب» التي نظموها في اليوم نفسه قبل عام، وانتهت بمقتل 8 وإصابة 221 آخرين من المتظاهرين، حسب بيانات وزارة الصحة.