طالب مجلس الأمن، الخميس، بمغادرة كل المجموعات المسلحة مواقع الأمم المتحدة في الجولان، وبأن تسلم الأسلحة والمعدات، التي أخذتها من الجنود.
وفي إعلان موحد دانت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن من جديد، عملية خطف 45 جنديا فيجيا، التي تبنها تنظيم «جبهة النصرة» مطالبة بـ«إطلاق سراحهم فورا وبلا شروط»، وأكد المجلس «ضرورة احترام امن القوة وعملياتها وحيادها وتفويضها».
وأضاف: «ذلك يتطلب أن تترك كل المجموعات جميع مواقع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا وأيضا معبر القنيطرة» وأن تعيد العربات والأسلحة والمعدات، التي أخذتها من جنود الأمم المتحدة.
وطالب المجلس من جديد «الدول، التي تملك نفوذا» على الخاطفين بممارسة ضغوط «قوية» لكي يطلقوا سراح جنود الأمم المتحدة، مؤكدا «الدعم التام لقوة الأمم المتحدة ولدورها الأساسي» في الجولان.