أعرب المخرج داوود عبدالسيد عن سعادته واعتزازه باختياره ضمن السينمائيين المكرمين في الدورة الـ30 لمهرجان الإسكندرية السينمائى «10- 15 سبتمبر المقبل»، مؤكدا أنه حصل على تكريمات دولية عديدة عن معظم أعماله لكنه يعتز بأى تكريم داخل بلده ويعتبره وسامًا على صدره وتقديرا لمجهوده، ولكل من شاركه هذه الأعمال.
أخبار متعلقة
وقال إنه انتهى من تصوير أحدث أفلامه وهو فيلم «قدرات غير عادية» الذي يعود به إلى السينما بعد غياب 3 سنوات منذ أن قدم فيلم «رسائل البحر»، موضحا أنه يجرى حاليا أعمال الجرافيك التي تتطلب وقتا طويلا حتى يتم إنجازها بالشكل المطلوب، وأوضح أنه يباشر أيضا عمليات المونتاج وتسجيل الموسيقى التصويرية مع الموسيقار راجح داوود.
وعن موعد عرض الفيلم أكد أن هذه الأمور تعود إلى شركة الإنتاج وليس له أي دخل فيها، وأنه لا يعلم ما إذا كان العمل مقررًا أن يشارك في أحد المهرجانات قبل العرض الجماهيرى أم لا ويرفض التدخل في هذه المسائل لأنه يؤمن بالتخصص.
وأشار إلى أن فيلمه «رسائل حب» مازال مشروعا قائمًا، لكن المسألة مرتبطة بالوقت ومازال العمل مدرجا على أجندته، لكنه لا يفضل الانشغال بأكثر من عمل في وقت واحد، حتى يعطى كل عمل حقه مشددًا على أنه صنع فيلما مميزا احتاج إلى مجهود ضخم.
وأضاف: أن تصاعد إيرادات السينما في موسم عيد الأضحى بشكل ملحوظ مسألة مبشرة خاصة أنها لم تشهد هذه الإيرادات منذ سنوات، وتمنى أن تزداد حالة الاستقرار حتى يزيد رخاء صناعة السينما، مشيرًا إلى أنها أصبحت أرخص وسيلة ترفيه الآن في مصر ويستطيع الجمهور أن يستمتع بمشاهدة فيلم مقابل 25 جنيها فقط، موضحًا أن زيادة الإيرادات أمر طبيعى مع تزايد الاستقرار والأمن، إضافة إلى أن وجود نوعيات جيدة من الأعمال التي جذبت الجمهور ودفعته للنزول من منزله لمشاهدتها، وهو دليل على أن الجمهور صاحب وعى ويستطيع التمييز بين العمل الردىء والعمل الجيد.
وتابع «عبدالسيد»:ان المنتجين دائما يقفون وراء تراجع السينما أو تقدمها، لان الافكار الجيدة موجودة والرديئة متاحة وبكثافة لكن المنتج هو الذي يتحمس لفكرة ما دون غيرها، وانهم يخشون دائما المغامرة بتقديم اعمال جادة، رغم ان معظم التجارب اثبتت ان مغامراتهم دائمًا ما تنجح لان الفيصل في النهاية هو العمل الجيد.
وأشار إلى انه لن يبدأ اية مشاريع جديدة حتى ينتهى من فيلمه «قدرات غير عادية» ويطمئن عليه وعلى ردود فعل الجمهور تجاهه.
قدرات غير عادية يشارك في بطولته خالد أبوالنجا ونجلاء بدر ومحمود الجندى وعباس أبوالحسن وحسن كامى.
