قال رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة إن «الانتخابات المقبلة تبقى الأولوية القصوى للجهاز التنفيذي لهذه الحكومة رغم التحديات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية ونجاح الانتخابات مرهون بالحياد».
وخلال ندوة الولاة (المحافظون) التي عقدت بالعاصمة تونس، السبت، بحضور وزيري الداخلية لطفي بن جدو والدفاع الوطني غازي الجريبي قال جمعة إن «التهديدات الأمنية موجودة وسيتم مواجهتها بمسؤولية وبالتعويل على الجميع مع القيام بالتضحيات اللازمة» متوقعا أن تنجح التونسية في هذه الفترة التأسيسية على عكس ما يريد أن يفرضه الإرهابيون والتكفيريون، بحد قوله.
كما دعا جمعة جميع أعضاء الحكومة إلى «البقاء على نفس المسافة من الأحزاب والقوائم الانتخابية».
وأضاف أن «الانتخابات لن تحل كل المشاكل في تونس، ولكنها ستساهم في مواصلة بناء النمط التونسي الفريد الذي يؤكد تطلعات الشعب رغم وجود التحديات.»
وقال جمعة إنه «تم تسخير وزير عضو حكومة لكل محافظة لَتسهيل التنسيق في المستوى الجهوي»، داعيا كل التونسيين إلى «تكثيف مشاركتهم في الاستحقاق الانتخابي مهما كانت مواقفهم».