العشرات من أهالي البحارة المصريين المختطفين في الصومال ينظمون وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية، القاهرة، 31 أكتوبر 2010، احتجاجا على تقاعس مسؤولي الخارجية - علي حد قولهم - في إيجاد حل لمشكلة أقاربهم المختطفين، والعمل على إطلاق سراحهم، خاصة أن احتجازهم استمر لأكثر من ثلاثة شهور دون وجود أي أمل في الإفراج عنهم.
تصوير :
محمد عبد الغني
أوقفت البحرية التونسية مركب صيد مصري على متنه 18 بحارا أمام سواحل جرجيس بحسب ما أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية في بيان مشترك، الخميس.
أخبار متعلقة
وجاء في البيان أن قطعة بحرية تابعة لجيش البحر تمكنت أثناء قيامها بتأمين الحدود البحرية من ضبط مركب مصري على متنه 18 بحارا مصريا بصدد الصيد بالمنطقة الخاصة على بعد 31 ميلا بحريا شرق ميناء جرجيس وتحويل وجهته نحو ميناء صفاقس لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد المتحدث باسم السفارة المصرية أحمد الطنيخي أن مركب «الريس حمودي أبوقدورة» تم احتجازها في الميناء التجاري بصفاقس (وسط تونس) وعلى متنها 18 بحارا.
وأوضح الطنيخي انه سيجري إتباع الإجراءات الاعتيادية فور انطلاق التحقيق معهم من بينها تكليف محام والنظر في إمكانية تخفيض الغرامات التي ستصدر ضد المواطنين المصريين الموقوفين.
وضبطت البحرية التونسية في أكثر من مرة قوارب صيد مصرية في المياه من دون تصاريح وتصطاد على نحو مخالف للقوانين بالسواحل الإقليمية بتونس كما اعتقلت العشرات من البحارة المصريين.
وفي يناير الماضي أدت عملية مطاردة لثلاثة قوارب صيد مصرية في المياه الإقليمية إلى وفاة صياد مصري بطلق ناري من البحرية التونسية.
وأفاد السفير المصري بتونس أيمن مشرفة لوسائل إعلام تونسية في وقت سابق بان حوالي 20 مركب صيد مصرية تم ضبطها في تونس في 2013 تدخلت السفارة على إثرها لترحيل الصيادين وتخفيض الغرامات المقررة ضدهم.
