نعت منظمة العفو الدولية المحامي الحقوقي الراحل أحمد سيف الإسلام حمد، الذي وافته المنية الأربعاء الماضي، وأشادت بالدور الذي اضطلع به في التصدي لانتهاك حقوق الإنسان في مصر على مدار 30 عامًا.
وذكرت في بيان صادر عنها، مساء الجمعة، أن أحمد سيف الإسلام ساهم في إطلاق حركة حقوق الإنسان في مصر «والتي ازدهرت من مجرد كونها مجموعة من الأفراد الشجعان في منتصف الثمانينيات، إلى أن تحولت الآن لحركة تضم ألوانًا متعددة من الطيف السياسي في مصر».
وأضافت العفو الدولية في بيانها أن «سيف الإسلام» كشف عن السبب الذي من أجله اتجه إلى الاهتمام بحقوق الإنسان، بقوله «إن التعذيب تحول إلى سرطان ينهش شباب مصر وقدرة الشباب على التغيير، وهذا هو السبب الذي دفعني إلى الاشتغال بهذا المجال»، معتبرًا الحقوقي الراحل «واحدًا من أقدر المدافعين عن حقوق الإنسان خلال الفترات التي تبدو فيها الحاجة ملحة إلى جهوده».
وقالت نائب مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حسيبة حاج صحراوي، «إن فقدان أحمد سيف الإسلام يمثل ضربة قاضية لحركة حقوق الإنسان في مصر وجميع أنحاء العالم، فقد كان مدافعًا عن حقوق الإنسان بغض النظر عن مبادئه وهويته».
وتوفي «سيف الإسلام» في الثالثة والستين من العمر بعد أن أمضى ما لا يقل عن 30 عاما في «معارك متواصلة» من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان.